الخبر اليمني/خاص:
فند رئيس وفد صنعاء المفاوض والمتحدث الرسمي بإسم جماعة “أنصار الله” محمد عبد السلام الاتهامات التي وجهها له المؤتمر الشعبي العام على مدى عام بالخيانة والذهاب وحيدا إلى ظهران الجنوب.
وأفصح عبدالسلام في كلمة مكاشفة أمام حشد من الوجهاء عن تفاصيل جميع المفاوضات المعلنة وغير المعلنة وذلك في رد من قبل جماعة أنصار الله على الاتهامات التي وجهها حزب المؤتمر الشعبي العام لتشويه صورة الجماعة.
وحيث عملت وسائل الإعلام التابعة لحزب صالح على اتهام جماعة “أنصار الله” بالخيانة والتحاور مع السعودية في ظهران الجنوب، أوضح عبدالسلام في كلمته أن الذهاب إلى ظهران الجنوب كان من لجنة مشتركة بين “أنصار الله” وحزب “صالح”.
وقال عبدالسلام: ذهبنا نحن وحلفاؤنا في حزب المؤتمر الشعبي العام في سبع لجان منها شخصيات اجتماعية معروفة إلى منطقة ظهران الجنوب ووقعنا 7 اتفاقيات في المحافظات المشتعلة في شبوة والجوف وحجة ومأرب وتعز، وقلنا لنبدأ الحوار السياسي إذا توقفت الحرب وتعلمون في هذه المرحلة كانت السهام تطعننا من الخلف تتهمنا بالخيانة والتفريط وأننا بعنا الوطن وما إلى ذلك، رغم القول المتكرر انه يجب أن تفتحوا انتم يا انصار الله وتحلوا مشكلتكم مع السعودية .
وأوضح عبدالسلام في خطابه أن ذهاب الوفد المشترك من جماعته ومن حزب صالح كان بهدف إيقاف الحرب وليس بهدف عقد صفقات.
وكان موقع المراسل نت قد نشر أسماء المشاركين في الوفد من حزب صالح إلى ظهران الجنوب وهم كالتالي:
1 – القيادي المؤتمري : محمد منصور الشوافي من تعز
2 – القيادي المؤتمري : عبدالسلام شيحاط من الجوف
3 – القيادي المؤتمري : عبدالله صالح عايض من الجوف
4 – القيادي المؤتمري : صالح سودة طعيمان من مأرب
5 – القيادي المؤتمري : سعيد علي سلامة من مأرب
ويقودهم إلى هناك أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا.
وحصل الخبر اليمني على معلومات خاصة تفيد بطلب الوفد المشارك من حزب صالح في إتفاقية ظهران الجنوب إضافة عبارة شكر للسعودية على رعايتها الاتفاق.
وعمل حزب صالح منذ تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي على إلصاق الكثير من التهم حول شركائه وذلك عبر عدد من الشخصيات البارزة في الحزب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو عبروسائل الإعلام .
