بعد عام من مجزرة القاعة الكبرى.. ما الذي تغير؟

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

نظمت اللجنة التحضيرية لذكرى مجزرة القاعة الكبرى صباح اليوم الأحد، فعالية احياء للذكرى الأولى لمذبحة القاعة الكبرى.

ووضع أسر شهداء وجرحى القاعة الكبرى الورود والشمع الأحمر في الصالة موقع الجريمة التي راح ضحيتها قرابة 150 شهيدا ومئات الجرحى باستهداف طيران التحالف لمراسم عزاء آل الرويشان في 8 أكتوبر من العام الماضي.

كما شهد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إحياء للذكرى نفسها حملة تنديد واسعة بالتحالف، تناول فيه الكثير من النشطاء مقاطع الفيديوهات والصور التي وثقت تلك اليوم الكارثية، منددين بالصمت العالمي وبمساواة الضحية بالجلاد.

ويرى أحد المغردين بأن الشعب اليمني وهو يحيي هذه الذكرى الأليمة فإنه يقف أمام كل ما يتعلق بها، يتذكر كل شيء، وكل ردود الفعل بما فيه الزيف الكبير لمنظمات العالم الإنسانية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، مضيفا: نتذكر بغضب تلك الجريمة التي كانت بداية الاستيقاظ المتأخر للعالم من حولنا.

على السياق ذاته استمعت حينها منظمة “هيومن رايتس واتش” عبر الهاتف إلى 14 شاهداً على الهجوم ورجلين وصلا إلى مكان الحادث مباشرة بعد الغارة الجوية للمساعدة في جهود الإنقاذ، بالإضافة إلى مصادر آخرين  وراجعت أيضا مقاطع فيديو وصور لموقع الغارة وبقايا الذخيرة، التي كانت عبارة عن القنبلة الموجهة بالليزر جي بي يو-12 بايفواي 2  أميركية الصنع.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة “بعد الغارات غير القانونية على المدارس والأسواق والمستشفيات وحفلات الزفاف والمنازل على مدى 19 شهرا الماضية، أضاف التحالف بقيادة السعودية مراسم عزاء إلى قائمة انتهاكاته المتزايدة. يجب إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة البشعة، بما أن التحالف أبدى عدم رغبته في الالتزام بواجباته القانونية المتمثلة في إجراء تحقيق موثوق”.

ما الذي تغير؟؟

واجه العالم حينها الجريمة التي هزت وجدان كل يمني بالصمت إلا من ادانات على استحياء من هنا وهناك، لكن اليوم وبعد مرور عام على المجزرة يرى متابعين بأن صورة التحالف بدأت تظهر على حقيقتها أمام العالم، وبدأت رقعة مؤيديها تضيق في الداخل اليمني بشكل كبير.

على ذات السياق وضعت السعودية حلفائها في موقف مخزٍ أمام شعوبهم وهو الأمر المرعب للسعودية وحلفائها كما يرى مراقبين،

فخلال الأيام الماضية تقدم نواب من الحزبين الحاكم والمعارض في أمريكا بمشروع للكونجرس يقضي بوقف الدعم الأمريكي للسعودية.

كما اتهمت منظمة انقاذ الأطفال في بريطانيا حكومتها بالتواطؤ مع السعودية في قتل الأطفال في اليمن، اضافة الى دعوة منظمة العفو الدولة لحظر بيع السلاح لدول التحالف في اليمن.

وكحدث بارز أشغل وسائل اعلام التحالف على مدى الأيام الماضي فقد أدرجت الأمم المتحدة دول التحالف وعلى رأسها السعودية في اللائحة السوداء، الأمر الذي أثار حفيظة الداخل السعودي والإماراتي بعد أن عجزت أن تكرر سحب القرار كما فعلت العام الماضي.كل هذا اضافة الى الهجمات الصاروخية المتكررة على السعودية والتي لم تتوقف، والمواجهات المشتعلة في الحدود، يجعل التحالف محشورا في دائرة يرى مراقبين أنها تضيق يوما بعد آخر.

أحدث العناوين

المعارك تحتدم وسط غزة والمقاومة تتوعد الاحتلال بالهزيمة في رفح

تصاعدت وتيرة المعارك في قطع غزة، الخميس، مع محاولة الاحتلال فصل شمال القطاع عن جنوبه تمهيدا لمعركة رفح. خاص –...

مقالات ذات صلة