مخطط خطير للإمارات في مارب وهذه أبرز تفاصيله

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

تتجه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى استكمال السيطرة على القطاعات النفطية في اليمن ، فبعد أن سيطرت على القطاعات النفطية في حضرموت وشبوة ، تتجه نحو منابع الغاز المسال في محافظة مأرب عبر تأسيس قوات محلية تحمل ذات المسمى النخبوي الذي تعتمده أبو ظبي لتنفيذ مخططها التوسعي في اليمن.

وكشفت مصادر خاصة للخبر اليمني أن الإمارات تسعى إلى إنشاء قوة في مأرب باسم النخبة المأربية  للاستحواذ على مخزون الغاز المسال في مارب والذي ثاني أكبر مخزون في المنطقة العربية بعد مخزون الغاز القطري.

وأشارت  مصادر محلية في محافظة مأرب إلى وجود تحرك إماراتي لاستقطاب المئات من الشباب استعدادا لتجنيدهم كقوات نخبة موالية لها في مأرب ، ولفتت مصادرأخرى إلى أن الضباط الاماراتيين المتواجدين في معسكر تداوين في مأرب كثفوا من لقاءاتهم بمشائخ ووجهاء قبائل مأرب ، وذلك في إطار توجه أبو ظبي لتأسيس قوات نخبة مأربية كبيرة.

وتهدف الإمارات من خلال إنشاء قوة نخبة مأربية بحسب مصدر في حكومة “الشرعية” للاستحواذ على القطاعات النفطية المتواجدة في محافظة مأرب وخصوصاً في قطاع صافر الانتاجي وقطاع جنة القطاع 18 النفطي  والذي يتم تصديره عبر ميناء بلحاف النفطي والذي يعد أكبر الموانئ اليمنية ويستخدم في تصدير الغاز المسال.

وفي وقت سابق أشارت مواقع صحفية إلى تفاوض الإمارات مع شركات اجنبية مساهمة في مشروع الغاز المسال في مأرب لشراء حصتها.

ويصل حجم الغاز المسال في مارب الى 18.6 تريليون قدم مكعب، وكانت الإمارات قد فرضت سيطرتها على معظم خطوط انابيب الغاز المسال التي تصل بلحاف بالقطاع 18 النفطي في مأرب بطريقة تدريجية.

وأشارت المصادر إلى أن الإمارات تمكنت عبر ضباطها المتواجدين في معسكر تدواين بمأرب من شراء ولاءات عدد من المشائخ منهم علي غريب الشبواني وهو قيادي في الاصلاح إلا أنه أصبح من الموالين لأبو ظبي ، وتحول إلى لاعب أساسي في تنفيذ اجندة الإمارات في مأرب وتأسيس قوات النخبة المأربية. كما تتجه إلى تفكيك قبائل عبيدة من الداخل من خلال إحياء الثارات القبلية المتواجدة في فروع القبيلة.

ويشمل مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إنشاء وتشغيل خط أنبوب يربط بين وحدتي إنتاج ومعالجة الغاز في مأرب، وخط أنبوب آخر فرعي لإيصال إمدادات الغاز الطبيعي إلى مدينة معبر لتلبية احتياجات السوق المحلِّي، وخط أنابيب رئيسي يقدَّر طوله بنحو (320) كم وبقُطر يبلغ (38) هنشا يربط وحدة معالجة الغاز في حقل أسعد الكامل في القطاع 18 بمأرب بمحطة تسييل الغاز الجاري إنشاءها في ميناء بلْحاف الساحلي على ساحل خليج عدن. وقد تم تصميم خط الأنبوب الرئيسي بطاقة استيعابية تسمح بتغذية خطين إنتاجيين في المحطة، وبحسب التصاميم الأولية من الممكن.

ووفقا للمصادر فإن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد كان قد ناقش أثناء استقباله العشرات من مشايخ مارب في شهر نوفمبر 2015م تأسيس قوات محلية تابعة لمحافظة مارب وحدها وكلف حينها العميد الركن مسلم الراشدي الذي أطلقت علية الإمارات قائد قوة تحرير مأرب ، إلا أن المشروع تأجل بسبب غموض قبائل مأرب من جانب وتوجه الرياض للحد من نفوذ الإمارات في محافظتي مأرب والجوف من خلال دعم قبائل مأرب بالمال والسلاح ، واستدعاء عدد من رموز قبيلة مأرب إلى الرياض أكثر من مرة .

 

أحدث العناوين

بعد 200 يوم من العدوان المتواصل.. سرايا القدس تواصل دكّ المستوطنات الإسرائيلي

نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، مشاهد لرشقات صاروخية قصفت بها مستوطنات غلاف قطاع غزة. متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة