منظمات دولية: اليمن على شفير كارثة إنسانية

اخترنا لك

الخبر اليمني/وكالات:

أجمعت منظمات صحية عالمية على أن ما يجري في اليمن بعد مرور ألف يوم على اندلاع الحرب بهذا البلد جعله يعيش أسوأ أزمة من نوعها في العالم على الصعيدين الصحي والإنساني، لا سيما في ظل عودة أوبئة فتاكة للظهور مجددا، بعد عقود من اختفائها، وفي مقدمتها الكوليرا والخُناق.

وحولت الحرب اليمن لأسوأ الأماكن على وجه الأرض لحياة الأطفال، حسب توصيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إذ جعلتهم لوحة قاتمة تعكس الكارثة الصحية التي أصابت البلاد، وأحيت أوبئة ظن كثيرون أنها من الماضي مثل وباء الكوليرا.

وزاد عدد المصابين بوباء الكوليرا على مليون شخص، ثلثهم من الأطفال، ثم انضم إليه مرضا الخُناق والدفتيريا، الذي عاد لليمن بعد أربعين عاما من اختفائه، وازداد الوضع سوءا بعد توقف أكثر من نصف المراكز الصحية في اليمن عن العمل.

وكانت المنظمات الدولية دقت ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، وأشارت إلى خطورة توقف تمويل القطاع الصحي باليمن لأنه أدى إلى نقص الأدوية والمستلزمات والطواقم الصحية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، الذي أدى إلى توقف عمل مراكز غسل الكلى.

أحدث العناوين

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ إعدامات ميدانية ضد الأطفال في محيط مستشفى الشفاء

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش العدو الإسرائيلي المجرم نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق أطفال في محيط مجمع...

مقالات ذات صلة