قوات صنعاء تتمدد مجددا باتجاه الداخل السعودي.. “تقرير خاص”

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

عاودت قوات صنعاء عمليات الهجوم والسيطرة على المواقع العسكرية السعودية في ما وراء الحدود مجددا لتحقق كما يبدو توازنا في استراتيجياتها بين عمليات الاستنزاف وعمليات فرض السيطرة والتمركز في مواقع جديدة باتجاه الداخل السعودي، وهو انتقال يأتي بالتزامن مع محاولات التحالف للتقدم في الساحل الغربي.

تدشين مرحلة الهجوم تم باقتحام قوات صنعاء لموقع عسكري تابع للجيش السعودي في منطقة نجران التي تتمركز قوات صنعاء  على مشارف مدينتها من محور الشرفة ، حيث اقتحمت اليوم موقع ضبعة الاستراتيجي، وهو موقع سبق أن قام الجيش السعودي بتسويره وقطع جميع الطرق المؤدية إليه من الجهة الخلفية المقابلة للمواقع التي تسيطر عليها صنعاء.

وأظهر الإعلام الحربي التابع لوزارة الدفاع في صنعاء  مشهدا فيديو لعدد من الجنود وهم يمتطون السلالم المعدنية للصعود إلى الجبل ثم وهم يصوبون نيرانهم نحو أفراد الجيش السعودي ثم فرار الأخيرين.

كما أظهر المشهد غنائم كثيرة لقوات صنعاء خلفها أفراد الجيش السعودي.

وتعد السيطرة على هذا الموقع بحسب مصادر عسكرية تدشين لمرحلة عسكرية جديدة ستعزز ورقة صنعاء الرابعة   في ميزان المفاوضات التي يجري التحضير لها والتي يعمل التحالف في المقابل على محاولة كسب ورقة ولو وحيدة في المجال العسكري، حيث تمتلك صنعاء ثلاث أوراق ثقيلة هي القدرة على استهداف العاصمة السعودية والعاصمة الإماراتية، وامتلاك منظومة دفاع جوي والقدرة على قطع خط الملاحة الدولي أمام السفن التجارية والنفطية التابعة لدول التحالف.

يشار إلى أن صنعاء تمكنت في شهر يوليو الماضي من السيطرة على معسكر الجابري الاستراتيجي في جيزان، ومواقع غاوية الفريضة وملحمة وغاوية والتي تعد مفاتيح مدينة جيزان العسكرية ، كما سيطرت على 5 مواقع ومعسكرات استراتيجية في عسير  وذلك بالإضافة إلى عشرات المواقع التي سبق أن سيطرت عليها منذ بداية الحرب وأبرزها مدينة الربوعة في عسير. ثم عادت بعد ذلك إلى عملية الاستنزاف للجيش السعودي عبر عمليات القنص، وعمليات الإغارات المباغتة، وهو ما كبد الجيش السعودي خسائر كبيرة تفصح عن جزء منها وسائل إعلامه بشكل مستمر.

 

استنساخ تجربة اسرائيل بالقتال بواسطة المرتزقة

اتجهت السعودية مع تزايد حجم الخسائر المتكررة التي تتكبدها السعودية في جيشها خلال المعارك مع قوات صنعاء بشكل كبير خلال الأشهر الماضية،  لاستلهام تجربة الكيان الصهيوني في حربه على لبنان في سبعينات القرن الماضي من خلال القتال بالمرتزقة المحليين، وسحب جيشه المنهك.

وإذا قام الكيان الصهيوني حينها بدعم العميل انطوان لحد للانشقاق من جيش لبنان والانضمام إلى ما سمي الجيش اللبناني الجنوبي ليعمل فيما بعد على تنظيمه وربطه بوزارة الحرب الاسرائيلة لخوض معركتها في جنوب لبنان  بدلا من تكبدها الخسائر المباشرة للحرب، تقوم السعودية بحسب مصدر عسكري  بعمليات سحب واسعة لجنودها من جبهات الحدود إلى مواقع خلفية فيما يقوم بنشر مرتزقة من المحافظات الجنوبية اليمنية ومرتزقة سودانيين على طول الخطوط الأمامية.

ولتعزيز معنوياتهم الضعيفة قام الملك السعودي قبل يومين بصرف مكافأة قيمتها 5000 ريال سعودي لكل جندي يقاتل في المعارك الحدودية.

 

إقرأ أيضا:عقدة الفشل السعودية في الحدود تحت نظر البنتاجون

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة