الخبر اليمني/خاص:
في مقابلته مع قناة إم بي سي كشف السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر عن الطريقة التي تم بها إخراج الفريق علي محسن الأحمر من اليمن إبان أحداث الحادي والعشرين من سبتمبر.
وأوضح السفير السعودي إنه تم تهريب محسن من اليمن بملابس نسائية عبر طائرة مروحية، قائلا : قلت لهم إن من في الطائرة هم زوجتي وأولادي الستة، في إشارة إلى محسن ومرافقيه الستة.
واعتبر ناشطون هذا التصريح إهانة بحق السفير محسن، مطلقين عليه لقب “حرم السفير”، وهو ما يبدو متعمدا حيث استخدم السفير بالإضافة إلى قوله أن من على الطائرة هي زوجته وأبناءه مصطلح الهروب لوصف خروج محسن من صنعاء، وحديثه عن طريقة استقبال محسن ومصادرة أجهزته.
في موازاة هذه الإهانة التي وجهها السفير للجنرال الأحمر، كيف كان آل جابر يتحكم في كافة القرارات اليمنية، حيث تحدث عن قيامه بالتعميم على إعلاميين يمنيين ببث أخبار كاذبة تقول أن محسن غادر صنعاء برا ووزع هؤلاء الإعلاميين إلى ثلاث مجموعات، حيث تتبنى كل مجموعة مزاعم أن محسن غادر في إتجاه، الأمر الذي يكشف أن السفارة السعودية كانت تفرض الوصاية حتى على الإعلام اليمني.
https://www.facebook.com/abdulrahman.abohajeb/posts/406799746453259
إضافة إلى ذلك قال السفير السعودي إنه طلب من هادي مروحية لنقل الأحمر لكن هادي قال إن المروحيات اليمنية لا تقلع في الليل، وهي معلومة قال السفير السعودية لا يعرف هي صحيحة أم لا.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=165240157652415&id=100024992961636
وبحسب لقاء السفير آل جابر مع إم بي سي فإن سوء ثقة كانت بينه وبين هادي كما أنه تم تجاوزه والتواصل مع ضابط في الجوية، لإرسال طائرة، وهو ما تم بالفعل، حيث قام الضابط بأمر من السفير السعودي لا من هادي بإرسال طائرة من قاعدة العند إلى دار الرئاسة.
https://www.facebook.com/hanano.mohmamed/posts/990599591138940
وأضاف السفير: وصلت الطائرة وهبطت عند التاسعة والربع صباحا في دار الرئاسة وصعدت على متنها وسألت عن اسم الطيار فتأكد لي من اسمه أنه ليس من أتباع الحوثيين وصالح.
ويرى مراقبون أن هذا اللقاء يكشف الهدف الحقيقي للحرب السعودية، وهو إعادة اليمن لأن تكون حديقة خلفية يحكمها السفير، وفق قولهم.
