وصول عناصر استخبارات تركية إلى المهرة يعزز مخاوف الانتقالي

اخترنا لك

بدأت تركيا تحركات مقلقة في المهرة .

خاص- الخبر اليمني:

ونشر ناشطون صورة مذكرة لوزير داخلية هادي للجوازات في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان  يقضي بالسماح بدخول  4 اتراك.

وقال  الناطق السابق للانتقالي سالم ثابت إن الاتراك الاربعة عناصر في الاستخبارات التركية.

وعلى مدى الفترة الماضية ظلت تركيا ترسل وفودها تحت يافطة “الهلال الاحمر التركي”.

وتنشط هذه الوفود حاليا  في معاقل “الاخوان” في مأرب وشبوة وتعز.

ويتزامن  دخول “عناصر الاستخبارات” إلى المهرة مع زيارة وزير النقل في حكومة هادي صالح الجبواني إلى أنقرة العدو اللدود للتحالف السعودي الإماراتي الذي نفى الجبواني والميسري عقب معارك اغسطس، التي انتهت بهزيمة قوات هادي في عدن، لكن الوزيران  قررا العودة من القاهرة لقيادة ناشط مناوئ للتحالف السعودي- الاماراتي الذي يسعى للإطاحة بهما من التشكيلة الجديدة.

وتعد هذه الخطوة تطورا لافت في علاقة تيار في حكومة هادي يرفض اتفاق الرياض بقيادة الجبواني والميسري.

كما من شأنها تصعيد التوتر بين الطرفين خصوصا في ظل التحالفات التي تسعى تركيا لتوسيعه في مناطق الصراع في الشرق الاوسط في محاولة لسحب بساط السعودية.

وتشكل تركيا منذ بدء الحرب هاجس لدى تحالف الحرب على اليمن، والذي حاول منذ 2015 تحجيم تحركاتها تارة بمنع تقاربها مع حكومة هادي التي ابرمت اتفاقيات في قطاع الكهرباء وأخرى بمضايقة وفود الهلال الاحمر التركي وصولا إلى الاحتجاز ومنع تفريغ سقن الاغاثة.

وتعزز دور تركيا في اليمن مع خروج قطر من تحالف الحرب قبل عامين. ومؤخرا اعلن القيادي الاصلاح المقيم في تركيا حمود المخلافي انشاء معسكر في ضواحي تعز الجنوبية الغربية المتاخمة للحج والساحل الغربي حيث يسيطر اتباع الامارات، وسط انباء تشير إلى مساعي تركية للبحث عن موطئ قدم في باب المندب بإنشاء قاعدة عسكرية.

كما كشف رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الانتقالي احمد بن فريد العولقي عن وجود مستشارين  عسكرين اتراك يشرفون على قوات “الاخوان” في شبوة والتي تتحضر لخوض معركة فاصلة ضد الامارات التواقة لإخراجهم من هذه المنطقة النفطية.

 

 

 

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة