الضالع تواصل الانتقام من شبوة في عدن

اخترنا لك

تصاعدت  في عدن ، الاثنين، الجرائم المرتكبة بحق ابناء شبوة. يأتي ذلك مع اقتراب موعد الذكرى السوداء في تاريخ الجنوب ،13 يناير.

خاص- الخبر اليمني:

ونسف مسلحون من الضالع منزلا لرئيس فرع الانتقالي في شبوة بعد ساعات على اقتحام اخرون منزل  تاجر وقتل ابنه.

وقالت مصادر محلية أن مسلحين بقيادة بن شاجع اقتحموا ممتلكات على محسن السليماني في المدينة وقاموا بهد منزلا فيها.

والسليماني كان اعلن الشهر الماضي استقالته من رئاسة فرع الانتقالي بعد تعرضه لانتقادات مناطقية.

وتأتي الخطوة الاخيرة لمليشيات الضالع في عدن  مع اجبار قبائل شبوة مسلحين من الضالع ويافع على مغادرة المحافظة بعد أن ارسلوا اليها كتعزيزات لتفجير الوضع هناك استنادا إلى المعارك التي دارت نهاية الاسبوع الماضي بين  قوات هادي وقبائل لقموش.

وعدت المصادر نسف منزل السليماني الذي كان يشكل النفس الاخير للانتقالي في شبوة “انتقاما قذر”.

وحادثة  السطو على ممتلكات السليماني تعد الثاني في غضون 24 ساعة التي تستهدف ابناء شبوة، اذ سجلت عدن الخاضعة لسيطرة مليشيات يافع والضالع  عملية اقتحام منزل تاجر من شبوة يدعى عطية وقتل ابنه حسين الذي كان يسكن في فلته بالمدينة.

وقالت مصادر اعلامية أن  من نفذ الجريمة يدعى محمد الخيلي قائد قوات الطوارئ واحد اقرباء شلال شائع وعيدروس الزبيدي  وأن الهدف كان نهب الفلة.

وتصاعدت حدة الانتهاكات بحق ابناء شبوة في عدن منذ اعلان القيادي البارز في الانتقالي صالح بن فريد العولقي استقالته من الانتقالي، اذ استولت مليشيات الضالع على مزرعته في جعولة.

واثارت الحوادث الاخيرة مخاوف من تحول عدن إلى ساحة مواجهة جديدة بين شبوة والضالع على غرر احداث يناير من العام 1986 عندما  تطور خلاف على السلطة بين الرفاق في الحزب الاشتراكي إلى تصفيات بالهوية خلفت نحو 20 الف قتيل ومفقود خلال اسبوعين وكانت الضالع  وشبوة ابرز ر اطرافه.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة