أثارات الانتصارات المتلاحقة لقوات صنعاء في نهم والجوف ومأرب قلق حزب الإصلاح في المحافظات التي يسيطر عليها، ولا سيما مدينة تعز، التي سعى إلى فرض إجراءات أمنية مشددة خوفا من أن تقع في مصير محافظة الجوف.
تعز-الخبر اليمني:
وفقا لمصادر أمنية فإن الأجهزة الأمنية التي يتحكم بها الإصلاح في تعز فرضت حزمة إجراءات على المواطنين الوافدين من المناطق الشمالية الى مدينة تعز .
وأضافت المصادر أن السلطات الأمنية أبلغت عُقال الحارات وأصحاب الفنادق والاستراحات واللوكندات بعدم تسكين أي شخص من خارج محافظة تعز مالم يحمل تصريحا من الجهات الأمنية في المدينة .
وأكدت ان الإجراءات شملت المواطنين المنتمين لمحافظة تعز ويقطنون في المحافظة الشمالية والتي فرضت عليهم ضمانة من احد المعرفين من سكان المدينة .
وقال مسؤول في شرطة الجديري إن الإجراءات لم تستثن سائقي الباصات والدراجات النارية وكل العاملين في الشركات التجارية والاستثمارية والمنظمات المحلية والدولية ، حيث طالبت إدارة الأمن من عقال الحارات موافاتها بقاعدة بيانات عن كل السكان من أبناء المحافظات الشمالية.
وأضاف المصدر بان إدارة الامن طالبت مندوب فرزة بير باشا – المخاء برفع أسماء بجميع المسافرين الداخلين والخارجين في خط سير الفرزة .
تأتي هذه الإجراءات بعد الاجتماع الاستثنائي للجنة الأمنية الذي اتى بعد سقوط محافظة الجوف علي ايدي الحوثيين ومحاصرة مدينة مأرب من ثلاثة اتجاهات .
ويرى مراقبون أن الإصلاح يتخذ الحوثي ذريعة، لتشديد القبضة الأمنية مع توجسه لخصومه في إطار الشرعية.
