التحالف يعيد توطين الحجوري في يافع .. لتحصين عدن أم لتفجير الحرب؟

اخترنا لك

أعادت قوات التحالف السعودي-  الاماراتي، الثلاثاء، توطين اتباعها الفارين من مأرب على تخوم عدن في خطوة  اثارت الكثير من الجدل ومن شأنها خلط الكثير من الأوراق.

خاص -الخبر اليمني:

وقالت مصادر قبلية في يافع ان التحالف أقر توطين القيادي السلفي يحيى الحجوري في مديرية لعبوس، حيث وصل الساعات الماضية فارا من مأرب، مشيرة إلى أن الحجوري ينزل بحماية أحد مشايخ المنطقة ويدعى فضل الصلاحي  والسلطة المحلية في المنطقة..

وأكدت المصادر وجود  ترتيبات محلية يرعاها التحالف في يافع لإقامة مهرجان يحاضر فيه الحجوري وقيادات سلفية و “اخوانية” حول “الوحدة ” والدفاع عنها بغية ترويض المواطنين على قبولهم هناك  .

واستقر الحجوري عقب فراره من دماج في مأرب حيث أنشأت الإمارات مدينة سكنية لاتباعه في الجوبة في إطار مساعيها لضرب “الإخوان” من الداخل، لكن فراره الحالي جاء مع تقدم قوات صنعاء على تخوم المنطقة التي تعد بمثابة البوابة الجنوبية لمأرب وسط فرار غير مسبوق لاتباع التحالف.

وتشير خطوة نقل الحجوري إلى يافع إلى وجود نوايا لدى السعودية لتدجين عناصره المتطرفة بالجماعات الارهابية المنتشرة في الزاهر  خشية تقدم صنعاء صوب عدن.

واثارت عملية نقل الحجوري إلى يافع الكثير من الجدل، فثمة من يراها محاولة  لتحصين مناطق الجنوب من اية محاولة لتقدم قوات صنعاء  بعد استكمالها السيطرة على مأرب، وثمة من يعتبرها محاولة لتفجير الوضع في المنطقة التي حاولت السعودية تفجير الوضع فيها بغية سحب فصائلها المنتشرة في عدن واعادتهم  للدفاع عن مناطقهم .

وتعد يافع اكبر مناطق الجنوب كثافة سكانية وتأثيرا في المشهد الحالي  ووزعت مديرياتها بعد الوحدة  مناصفة بين أبين ولحج ، ويحاول التحالف السعودي الان اعادة جمع مديرياتها الثمان واعلانها محافظة مستقلة في إطار إعادة تفكيك اليمن بغية إبعادها عن عدن التي يسعى التحالف لابقائها تحت سيطرته خلال الفترة المقبلة في إطار استراتيجية السيطرة على الموانئ والشريط الساحل لليمن ومناطقه الاستراتيجية والغنية بالنفط والغاز.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة