شاهد|دمشق تحتضن احتفالات “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية بالذكرى 33 لانطلاقها

اخترنا لك

نظم الدولة السورية اليوم الأربعاء، احتفالية كبيرة لمشاركة “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية الذكرى ال33 لانطلاقتها الحرة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
متابعات-الخبر اليمني:

وفي الريف القريب من العاصمة السورية وعلى كتف نهر بردى الدمشقي العريق، علت أصوات أشبال وشباب “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية مناديةً بتحرير فلسطين والتمسك بالقضية وحق العودة، وذلك خلال الحفل الجماهيري الذي نظمته الحركة في الذكرى الـ 33 لانطلاقتها.

تعتبر “حركة الجهاد الإسلامي” من حركات المقاومة الفلسطينية، انطلقت عام 1987، وهي لا تعترف بـ”إسرائيل”، وهدفها تحرير كامل فلسطين التاريخية.

في الريف القريب من العاصمة السورية وعلى كتف نهر بردى الدمشقي العريق، علت أصوات أشبال وشباب “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية مناديةً بتحرير فلسطين والتمسك بالقضية وحق العودة، وذلك خلال الحفل الجماهيري الذي نظمته الحركة في الذكرى الـ 33 لانطلاقتها.

تعتبر “حركة الجهاد الإسلامي” من حركات المقاومة الفلسطينية، انطلقت عام 1987، وهي لا تعترف بـ”إسرائيل”، وهدفها تحرير كامل فلسطين التاريخية.

 

وفي كلمة له عبر الفيديو، أكد أمين عام “حركة الجهاد” زياد النخالة أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تقوم على أساس المقاومة والنضال لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية والوصول إلى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما أدان النخالة اتفاقات التطبيع التي وقعتها عدّة دول عربية مؤخراً مع “اسرائيل” محذراً من استمراره وآثاره على القضية الفلسطينية.

ووجه النخالة التحية إلى دول وقوى محور المقاومة الداعمة لفلسطين منوهاً بوقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية وبقائهم على وفائهم مخلصين لها.

بدوره، شدد منسق “حركة الجهاد الإسلامي” في الساحة السورية إسماعيل الصالح (أبو مجاهد)، في تصريح لـ”سبوتنيك” على هامش المهرجان، أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وعاصمة للأمة العربية والإسلامية، وهوية القدس هي هوية عربية إسلامية.

من جانبه، تحدث مسؤول اللجنة التنظيمية للحركة في سوريا خالد خالد، أن الفعالية تأتي للتأكيد على نهج المقاومة، والتأكيد على أن أبناء الشعب الفلسطيني هم أبناء المقاومة والجهاد، وهم ماضون على هذا الدرب حتى تحرير التراب الفلسطيني والعودة إلى الديار، مؤكداً أ

وتضمن المهرجان الذي أقيم بالتزامن في كل من غزة ولبنان وسوريا عروضاً لأطفال الكشاف الفلسطيني، وعزف الأغاني الوطنية والفلكلورية الفلسطينية، كما تم إطلاق حملة هاشتاغ (القدس موعدنا) على وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركة العديد من الدول العربية والإسلامية.

يذكر أن “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين، تأسست عام 1987 على يد الطبيب الفلسطيني فتحي الشقاقي خلال السبعينيات، درس الشقاقي الطب في جامعة المنصورة بمصر، والتحق بجماعة “الإخوان المسلمين”، وتأثر بأفكار حسن البنا وسيد قطب، كما أعجب بالثورة الإيرانية وألف كتاباً بعنوان “الخميني الحلّ الإسلامي والبديل”، فسجن على إثر نشره في مصر، ليعود إلى فلسطين عام 1981 ويؤسس “حركة الجهاد” وتولّى منصب الأمانة العامة فيها.

 

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة