رسائل ثلاث لضرب صنعاء منشأة نفطية سعودية بجدة .. ما هي ؟ – تقرير-

اخترنا لك

بعد تحذير وإنذار ضربت قوات صنعاء بكل قوة منشأة توزيع النفط التابعة لشركة أرامكو في عمق مدينة جدة السعودية في الداخل السعودي ما جعل السعودية تستيقظ مفزوعة على نيران تلتهم اقتصادها وتهدده وكانت لهذه الضربة وفقا لخبراء عسكريين واقتصاديين العديد من الرسائل الهامة التي أرادت صنعاء توجيهها إلى التحالف الذي يقود حربا على اليمن منذ ست سنوات وكذا للقوى الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.

خاص – الخبر اليمني

ضربة صنعاء من حيث الدلالة أتت بعد ساعات قليلة من لقاء سري جمع بين وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية مما يعني أن صنعاء أرادت أن ترسل برسلة مفادها أن اجتماعا كهذا لن يكون ولا تعني إسرائيل شيئا فالتطبيع لن يتم وإن تم سنرد عليه بأقصى ما نملك وفي استخدام قوات صنعاء لصاروخ يحمل اسم قدس 2 في هكذا توقيت رسالة للمطبعين ولإسرائيل أيضا مع تصاعد أخبار تتحدث عن نسيق إماراتي سعودي إسرائيلي مشترك لتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ضد صنعاء.

ترجيحات أن تكون هذه الرسالة مقصودة من صنعاء تؤكدها سيقات التصريحات المتكررة على لسان أهم القيادات السياسية والعسكرية والثورية لصنعاء والتي تأتي كلها للتأكيد عن أن أي تطبيع عربي إسرائيلي سيتم الرد عليه بطريقة تختارها صنعاء وربما كانت هذه هي طريقة رد صنعاء على تطبيع النظام الإماراتي والبحريني والسوداني ومؤخرا التطبيع المتوقع للسعودية وكل هذه الدول تشترك في الحرب على اليمن منذ ست سنوات.

الضربة اليمنية أتت أيضا تزمنا مع إعلان القيادة المركزية الأميركية أنها قامت بنشر القوات قاذفات B-52 الحاملة لقنابل النووية في قواعدها المنتشرة في الشرق الأوسط وهو سياق يشير أن لضربة صنعاء رسالة أخرى لمن تعتبرها الأخيرة عدوا وشريكا في الحرب على اليمن ، الولايات المتحدة الأمريكية ، التي قالت إن تواجد القاذفات تطمين للحلفاء في الشرق الأوسط أي بدان الخليج وفي مقدمتها الرياض ، ومن هذا السياق رجح محللون أن صنعاء كانت لها رسالة ثانية مفادها أن الحلفاء لا يستطيعون الدفاع عن الخليج وها هي صواريخنا تضرب متى شاءت بلدان الخليج في ظل شلل لمنظومات الدفاع الأمريكية الكبرى .

أما الرسالة الثالثة التي قرأها المحللون فمتعلقة بقمة العشرين المنعقدة برئاسة السعودية في دورتها الأحدث فصنعاء اختارت أن يكون موعد انعقاد قمة العشرين توقتا لضربتها لتؤكد أن مبيعات الأسلحة من هذه البلدان عاجزة عن ردع ما طورت صنعاء من صواريخ طويلة المدى ومسيرات وكذا رسالة مفادها أن اقتصاد العالم سيتأثر كثيرا جراء صمت هذه البلدان على جرائم الرياض وتحالفها بحق اليمنيين وكانت اختيار المنشأة الاقتصادية لعملاق النفط العالمي أرامكو دلالة تفهم في هذا السياق وفقا لمحللين.

أحدث العناوين

Sana’a forces announce targeting a British oil ship and shooting down an advanced American drone

Sana'a forces have announced targeting a British oil ship in the Red Sea with appropriate naval missiles and shooting...

مقالات ذات صلة