الانتقالي يلمح إلى منع حراسة هادي من دخول عدن ووفده يحدد هوية العائدين

اخترنا لك

أعلن المتحدث باسم المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، السبت، إنتهاء تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض في خطوة  قد تنهي طموح هادي بإعادة نشر حراسته في عدن، أبرز معاقل الانتقالي.

يتزامن ذلك مع احتدام الخلافات في العاصمة السعودية حول هوية المسموح بعودتهم ضمن طاقم حكومة هادي الجديدة  إلى المدينة.

خاص – الخبر اليمني:

وقال محمد النقيب في إيجاز صحفي إن قوات المجلس أنهت ما وصفها بإعادة التموضع في أبين وخارجها لتكون بذلك قد أنهت تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

وجاء تصريح النقيب عقب يوم على إعلان حكومة هادي الجديدة ، وهو ما يشير إلى توجه المجلس لمنع تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض  وأبرزها نشر الوية من الحماية الرئاسية التابعة لهادي في عدن لحماية  حكومته المتوقع عودتها إلى المدينة خلال أيام.

كما يتزامن مع أنباء عن خلافات محتدمة بين الانتقالي وهادي حول الجهات المسموح بعودتها من قبل الانتقالي إلى عدن حيث يتمحور الخلاف حاليا حول البرلمان وهادي إذ يصر البركاني على مرافقة برلمانه للحكومة الجديدة وتأدية اليمين الدستورية في الرياض في حين يصر هادي على عودة لبعض الوقت إلى عدن، على الرغم من رفض الانتقالي للطرفين وتهديده باستهداف أية عودة من شأنها “إثارة الشارع الجنوبي”.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة