تفاصيل خلافات جديدة بين معين والعرادة هدد خلالها الأخير بتسليم مأرب وتدخل على إثرها هادي

اخترنا لك

فجرت إيرادات  مأرب، المحافظة النفطية شمال اليمن، الثلاثاء، خلافات جديدة بين محافظ الإصلاح سلطان العرادة ورئيس حكومة هادي، معين عبدالملك، الذي وصل توا حضرموت ويسعى لسحب بساط عائدات المحافظة  إلى حسابات مركزية  في حين يصر العرادة على بقائها تحت قبضته.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر مطلعة بأن العرادة المتواجد حاليا في مدينة المكلا منذ أيام يرفض لقاء معين عبدالملك، مشيرة إلى أن الخلافات بين الطرفين وصلت حد تهديد العرادة بإبرام اتفاق مع من وصفهم بالحوثيين في المحافظة التي تقترب من السقوط بيد قوات صنعاء.

وأشارت المصادر إلى أن معين استدعى قبيل وصوله المكلا مطلع الأسبوع العرادة لاجتماع عاجل في ظل التطورات التي تشهدها مأرب وتنذر بسقوط المدينة، اخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف، لكن العرادة استبق الاجتماع بمهاتفة معين وانتقاد وقف حكومته صرف مرتبات المقاتلين واتهمه  بالتأمر ضد سلطته في مأرب ، ما دفع معين لإبلاغه بوجود توجه دولي جديد يقضي بتوريد العائدات إلى البنك المركزي وهو ما رفضه العرادة واعتبره محاولة  لإضعاف فصائل الإصلاح التي تعتمد على تلك الإيرادات لتمويل الجبهة في ظل وقف السعودية لدعمها .

كما كشفت عن تهديد العرادة بمغادرة حضرموت  والعودة إلى مأرب لإبرام اتفاق مع الحوثيين  وهو ما دفع هادي للتدخل باتصال مباشر مع العرادة لمنعه من العودة إلى مأرب وتهدئته لمقابلة معين والاتفاق على موازنة للمحافظة يرفضها العرادة إطلاقا.

وكان العرادة اجهض مؤخرا مبادرة سويدية لوقف القتال في مأرب بعد رفضه توريد العائدات إلى البنك المركزي في صنعاء واشتراطه بقاء العائدات تحت إدارة سلطته.

ومنذ تعينه محافظا لمأرب يرفض العرادة تحويل أي مبالغ للمركزي بما فيه في عدن وسبق له وأن خاض صراع مرير ضد محاولات محلية وإقليمية ودولية لسحب بساط النفط والغاز التي تذهب معظمها لصالح تمويل تنظيم القاعدة التي يعد شقيقه خالد أبرز قاداتها.

وأعاق تمسك العرادة بعائدات المحافظة النفطية  مساعي السعودية وأطراف دولية للخروج من مأزق الحرب المستمر منذ 7 سنوات، في ظل اشتراط صنعاء توريد عائدات المحافظة النفطية لصالح جميع اليمنيين وتشغيل كهرباء المحطة الغازية التي استبدلها العرادة بشركات شراء الطاقة التي تدر عليه ملايين الدولارات.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة