يموت طفل يمني كل 6 دقائق من الجوع، ويعيش 3 مليون يمني تحت خط الفقر، و17 مليون مواطن يمني لا يعرفون من أي سيأتون بالوجبة التالية.
هكذا تقول الأمم المتحدة في بياناتها، وباسم الجوعى اليمنيين تستجدي الدعم من اليمن لتمويل خطتها الإغاثية حسب قولها، غير أن الحقيقة هي أن “الجنرال استعار قناع النبي ليبكي ويسرق دمع الضحايا”، فالأمم المتحدة رغم ما تلقته من تمويلات خارجية، لم تحقق أي تقدما في تقليل مساحة الجوع، بل على عكس ذلك تزداد رقعة الجوع كل عام أكثر من العام السابق.
والمفارقة الأكبر هي أن الأمم المتحدة، وعبر برنامجها الإنمائي، المنوط به القيام بأعمال تنموية، تعلن عن مناقصة لتزويد كلابها بطعام غني بالفيتامين، والبروتينات والطاقة العالية.