اقرت فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، السبت، الحرب على قبائل بيحان في خطوة دفعت انصار الانتقالي لوصفها بأنها ضمن اتفاق مع قوات صنعاء التي أصبحت على مقربة من مركز المديرية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بأن فصائل الإصلاح جهزت قوة كبيرة لاقتحام بيحان وذلك في اول رد على رسالة لمشايخ قبائل بلحارث وجهت نهاية الأسبوع الماضي إلى محافظ الإصلاح في عتق، محمد بن عديو وقائد اللواء 107 المكلف بحماية الحقول النفطية إلى جانب وزير النفط والشركات النفطية.
وعبرت القبائل في الوثيقة المكتوبة بخط اليد عن رفضها قدوم أي تعزيزات من اية جهة بذريعة حماية الحقول النفطية ، مشيرة إلى انها تتولى حماية هذه الحقول منذ العام 2011 وبالتعاون مع قوات اللواء 107 مشاه.
وتوعدت القبائل باستهداف اية تعزيزات عسكرية للإصلاح.
وتأتي الوثيقة ردا على تحركات للإصلاح لتعزيز قبضة قواته الخاصة على حقول النفط في بيحان بعد اقالة هادي قائد اللواء 19 مشاة المقرب من علي محسن، علي صالح الكليبي والذي كان يتولى حماية الحقول النفطية في بيحان ، وذلك ضمن صراع بين محسن واحمد العيسي نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية.
هذه التحركات تأتي في وقت غادر فيه محافظ الإصلاح ، محمد بن عديو سرا إلى العاصمة العمانية مسقط، وذلك بعد أيام قليلة على وصول وفد عماني إلى المحافظة ضمن ترتيبات دولية وإقليمية للدفع بعملية السلام في اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة بأن بن عديو قد يلتقي مسؤولين من صنعاء في إشارة كما يبدو لوفد صنعاء المتواجد في مسقط.
ودفعت هذه التحركات بناشطين ومسؤولين في المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، لتأكيد شكوك حول وجود اتفاق بين “الحوثيين” والإصلاح لتسليم شبوة خصوصا بعد التقدم الأخير لقوات صنعاء في بيحان حيث باتت قواتها على بعد 4 كيلومتر من منطقة العليا المركز الإداري لبيحان وتطوق مديرية مرخة.
وعد الناشطون في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي هذه التقارب يضاف إلى التقارب الذي تحقق في مأرب، حيث تحدثت تقارير إعلامية عن موافقة صنعاء على عرض للإصلاح يقضي ببقاء العرادة محافظا لمأرب وتقاسم عائدات المحافظة إضافة إلى المشاركة في طرد “الاحتلال”.
