المشاط يدعو قيادة التحالف لمراجعة حساباتها وإدراك كارثية الاستمرار في الحرب على اليمن

اخترنا لك

دعا “رئيس المجلس السياسي الأعلى” أعلى سلطة في صنعاء، مهدي المشاط، قيادة التحالف إلى “مراجعة حساباتها وسياساتها العدائية تجاه اليمن والوقوف بجدية على مآلات سبع سنين حرب”، وإدراك ما وصفها “كارثية” الاستمرار في الحرب على اليمن، فيما أيضا دعا إلى التعاطي بإيجابية مع مبادرة “ٌقائد أنصار الله عبد الملك الحوثي” بشأن مأرب.

متابعات خاصة- الخبر اليمني:

وقال المشاط في كلمة بمناسبة “الذكرى السابعة لثورة 21 سبتمبر”، أدعو قيادة التحالف إلى “الانخراط العملي في اجراءات بناء الثقة وفي مقدمة ذلك الإفراج الفوري عن سفن الوقود ورفع الحصار والشروع في الافراج عن الاسرى وغير ذلك من المعالجات الإنسانية والاقتصادية وصولا الى مفاوضات تنهي الحرب وتعالج تداعياتها وتنقل البلدين الجارين من استراتيجيات الحرب الى مربع السلام والأمن على أساس من احترام سيادة البلدين وحسن الجوار والمصالح المشتركة”.

وجدد تأكيده على حرص صنعاء على “السلام الدائم والشامل”، واستعدادهم للانخراط في مفاوضات جادة وحقيقية، محملا التحالف مسؤولية إعاقة وعرقلة السلام جراء تمسكه بالحصار المستمر واستعماله كسلاح عسكري وتفاوضي، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة الحرب على اليمن بوصفها “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وعملا تعسفيا يتنافى مع أخلاق الحروب وينتهك كل القوانين والقرارات والمواثيق الدولية والإنسانية”.

واعتبر أن تغاضي الأمم المتحدة عن الحصار على اليمن بمن فيه إغلاق مطار صنعاء الذي يتسبب في وفاة الكثير من المحتاجين للسفر، يتنافى مع حسن النوايا ومقتضيات بناء الثقة، ويفرغ جهود المبعوث وكل أحاديث السلام عن محتواها.

وعبر مهدي المشاط عن سخطه “تجاه الدور العدائي الذي تلعبه بريطانيا” في الحرب على اليمن، داعيا الشعب البريطاني إلى “مغادرة الصمت والى وضع حد لتصرفات الحكومة البريطانية التي جلبت لشعبها العار بسلوكها العدواني والبشع تجاه الشعب اليمني”، فيما أدان الموقف الأمريكي والدولي على “تعاطيهم المضلل للرأي العام العالمي تجاه موضوع السلام في اليمن ونعتبر ان الأسلوب الأممي والدولي بشكل عام واحدا من أهم أسباب إطالة الحرب في اليمن”.

أحدث العناوين

الانتقالي يكشف ازمة جديدة مع “الرئاسي” ويلوح بالانسحاب من الحكومة

كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن ، جنوب اليمن، الثلاثاء، ازمة جديدة مع المجلس الرئاسي، السلطة الموالية...

مقالات ذات صلة