انظم المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الثلاثاء، إلى الحراك السعودي للضغط باتجاه تغييرات داخل منظومة “الشرعية” في اليمن ما يشير إلى استمرار الأزمة مع رفض القوى التقليدي تسليم الدفة.
خاص – الخبر اليمني:
وأجرى ليندركينغ اتصالا برئيس حكومة هادي، معين عبدالملك، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية، مؤكدا دعم بلاده لجهود معين في الاستقرار الاقتصادي وأجرى الإصلاحات.
وجاء اتصال ليندركينغ بمعين عقب لقاء الأخير برئيس سلطة “الشرعية” عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن بعد لقاء جمعه بخالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي والمسؤول الأول عن الملف اليمني.
وشدد هادي، بحسب وسائل إعلام تابعة له، على ضرورة الحصول على دعم في إشارة إلى تمسكه بإعلان الوديعة السعودية قبل أية خطوات جديدة في طريق الإصلاحات السعودية.
ويتعرض هادي لضغوط سعودية تهدف لانتزاع أهم مصادر تمويله عبر دفعه لإصدار قرار بتوريد عائدات النفط والغاز إلى حسابات في مركزي عدن الذي اجرت فيه السعودية تغيرات على مستوى الإدارة رغم رفض هادي، إضافة إلى تغييرات على مستوى محافظي المحافظات النفطية.
ولم تتضح دوافع الاتصال الأمريكي في هذه الوقت الذي اعادت فيه السعودية استدعاء خصوم هادي إلى الرياض على راسهم رئيس الانتقالي وما اذا كانت ضمن مخطط لاستكمال نقل صلاحيات هادي لرئيس حكومته أم للضغط عليه للقبول بالأجندة السعودية، لكن تزامنها مع أنباء عن مساعي التحالف لإزاحة هادي ونائبه تشير إلى أن أطراف إقليمية ودولية قررت بالفعل طي صفحة هادي وإيجاد مبررت للإطاحة به.