بدأت السعودية، السبت، ترتيبات لنقل الوية الجماعات السلفية إلى محافظة شبوة في خطوة تشير إلى مساعيها تعزز قبضة “القاعدة” على هذه المحافظة التي أصبحت محور صراع إقليمي بالوكالة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بأن التحالف دفع وزير الداخلية في حكومة هادي لتوجيه النقاط الأمنية في أبين وشبوة لتسهيل مرور فصائل العمالقة ذات التوجه الجهادي القريب من القاعدة، إلى شبوة.
وهذه المرة التي يسمح فيه الإصلاح بمرور هذه القوات منذ وصولها إلى أبين قادمة من معقلها في الساحل الغربي لليمن.
وتأتي الخطوة مع حراك سعودي – اماراتي لتسمية محافظ لشبوة بديلا لمحافظ الإصلاح محمد بن عديو.
في السياق، أفادت مصادر دبلوماسية بأن السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، أبلغ وفود الأطراف اليمنية التي تتسابق للفوز بمنصب المحافظ شرط بلاده للحصول على الحقيبة، مشيرة إلى أن الشرط يربط تسمية المحافظ الجديد بدور كل طرف في ما وصفه بقتال “الحوثيين”.
ومع أن السعودية تحاول من خلال هذا الشرط الدفع بالانتقالي للقتال خارج حدود الجنوب بغية استنزافه، إلا أن تحريكها الجماعات السلفية في محافظات كانت ولا زالت معقل لتنظيم القاعدة تشير إلى أن الرياض قد حددت الجهة التي ستتولى إدارة المحافظة النفطية خلال الفترة المقبلة، لكن لم يتضح ما إذا كانت الخطوة ضمن اتفاق مع التنظيم للمشاركة بفعالية بالقتال خصوصا في ظل حديث السعودية عن تحرير 70% من عناصر التنظيم بصفقات تبادل مع “الحوثيين” أم ضمن مخطط دولي لتبرير وجود دولي هناك مستقبلا.
