صنعاء توجه رسائل تهديد قوية للتحالف

اخترنا لك

بينما كان التحالف يندب حظه العاثر  على مدى سبع سنوات من الحرب والحصار التي تقودها السعودية على اليمن ، كانت صنعاء تقدم ايجاز باخر الانتصارات وقد وصلت قواتها مناطق حدودية مهمة قد تشكل منعطف جديد في سير المواجهة المستمرة، فما الرسائل الأخيرة؟

خاص – الخبر اليمني:

بالنسبة للمؤتمر الصحفي لمتحدث التحالف، تركي المالكي ، وإن بدا مطول هذه المرة، فكل ما ورد فيه مجرد مفردات مكررة منذ بداية الحرب  كتسويق الفزاعة الإيرانية، وتبرير جرائم استهداف المنشآت المدنية بذرائع استخدامها  كقواعد عسكرية وأبرزها مطار صنعاء الذي حاول المالكي دبلجة رسوم بيانيه وأخرى صور  من جوجل لمزاعم وجود صواريخ بالستية بداخله.

وحتى الاعتراف بتعرض السعودية لهجمات برية وبحرية وجوية  لم تحمل جديد في ضوء ما تعلنه صنعاء بصورة رسمية، لكن الجديد هذه المرة هو ما حمله إيجاز المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحي سريع  من  رسائل مهمة في هذا التوقيت أولها للسعودية  بأن أي تصعيد جديد واستمرار استهداف المدنيين في الداخل اليمني سيجابه بمرحلة جديدة قد تشمل أيضا نقل مسرح العمليات العسكرية إلى عمق الأراضي السعودية نظرا لاقتران الحديث عن مرحلة جديدة مع استكمال قوات صنعاء إحكام السيطرة على كافة الحدود الجنوبية للمملكة ناهيك عن عمليات جوية أكثر “ايلاما” في ضوء الإعلان الأخير لصنعاء عن دخول صواريخ بالستية جديدة مسرح العمليات.

وثانيها أن صنعاء لديها الخيارات الممكنة لمواجهة التحالف والتصدي لمشروعه.

هذه تضاف إلى براهين على الأرض اثبتها  متحدث قوات صنعاء توا بإعلان استكمال قواته تأمين محافظة الجوف المحاذية لقطاع نجران وهو ما يعني نقل العمليات إلى المدينة التي سبق وأن  وصلت المواجهات إلى مركزها قبل أن تفتح  جبهة جديدة على حدودها.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة