اعترف مسؤول امني في مديرية الخوخة، على الساحل الغربي لليمن، الخميس، بتنامي مخيف لأنشطة عصابات خطف واغتصاب الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، جنوب الحديدة.
جاء ذلك عشية كشف صحفي تورط قيادات أمنية وعسكرية بتهريب مجندين متهمين باغتصاب أطفال.
خاص – الخبر اليمني:
واشار معين رافع دماج، مدير أمن الخوخة المعين من حكومة هادي، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى وجود عصابات متخصصة بالخطف والاغتصاب.
وكان الصحفي التهامي مجاهد القب افاد في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن تهريب مجند في اللواء الأول “المقاومة التهامية” الذي يقوده فاروق الخولاني المقرب من طارق صالح قائد القوات المشتركة هناك، بعد استدراجه بمعية اخرين طفل إلى منزل واغتصابه تحت تهديد السلاح.
وأوضح القب بأن المجند هدد بقتل أسرة الطفل في حال تقدمت بشكوى للأمن، وهو ما دفع بالأسرة لقصود منظمات حقوقية لملاحقة المتهمين، مشيرا إلى أن اسرة الطفل تقدمت بشكوى لشرطة المديرية لكن لم تحرك ساكنا وحتى المتهمين شوهدوا يتجولون باريحية خلال الأيام الماضية قبل أن يقرر قائد اللواء تهريبهم إلى مديريات أخرى.
وتعد هذه واحدة من سلسلة جرائم ترتكب في هذه المناطق منذ وصول القوات السودانية قبل سنوات.