الاستقطابات السياسية تعزز انقسام العمالقة

اخترنا لك

عززت الاستقطابات السياسية، الأحد، من الانقسامات في  صفوف العمالقة ما ينبئ بصراعات داخلية لاستنزافها.

خاص – الخبر اليمني:

وتجاهل هادي وعلي محسن وحتى طارق صالح، تعزية هذه الفصائل بمقتل قائد اللواء الثالث مجدي الردفاني مع أنها تسابقت على التعزية في مقتل سميح الصبيحي مع أنه قيادي اقل رتبة من الردفاني.

في المقابل أقام المجلس الانتقالي مراسيم تشيع رسمية لعناصر اللواء الثالث عمالقة متجاهلا المئات من قيادات الصف الأول والاوسط في هذه الفصائل الجنوبية ممن لقت حتفها خلال المعارك الأخيرة.

هذه الصورة تعكس حجم الاستقطابات داخل فصائل العمالقة من قبل قوى سياسية لا تملك تأثير على الأرض ولا نفوذ، هو ما قد  يلقي بظلاله على الصراع العسكري داخل الفصائل السلفية بتيارها القريب من الإصلاح بقيادة حمدي شكري الصبيحي والأخرى الموالي للانتقالي بقيادة أبو زرعة المحرمي اليافعي ويعزز الاقتتال الذي برز داخل هذه الفصائل بالساحل الغربي لليمن وتكرر السيناريو ذاته خلال هجمات استهدفت كبار القيادات من بينها الصبيحي وغيره وهو ما يعني بأن تصفيات تقع في جبهات القتال بشبوة.

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة