فشلت الأمم المتحدة، الاثنين، في تحقيق اختراق للملف الاقتصادي المتفاقم في اليمن، مع استمرار تشبث حكومة هادي بسياسة العقاب الجماعي ومحاولتها المتاجرة بالمعانة الإنسانية شمالا.
خاص – الخبر اليمني:
ورفض البنك المركزي في عدن، مقترح أممي بشأن توحيد البنك في صنعاء وعدن، وذكرت وسائل اعلام رسمية في حكومة هادي بأن محافظ البنك، أحمد المعبقي، أبلغ منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي بقدرة إدارته على مواجهة منع تداول العملة الجديد في مناطق سيطرة صنعاء.
وكان غريسلي الذي زار الأسبوع الماضي محافظة صعده، معقل قائد حركة انصار الله، عبدالملك الحوثي، وعد بإنهاء الأزمة الإنسانية وطرحها خصوصا ازمة الوقود على طاولة مجلس الأمن، بدأ لقاءات في عدن في محاولة جديدة، كما يبدو، لتحقيق اختراق في الملف الإنساني.
وأشارت المصادر إلى أن غريسلي ناقش مع المعبقي آلية مواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن وإنهاء الانقسام بين مركزي عدن وصنعاء، والتقى غريسلي بمسؤولين في حكومة هادي، لكن جميع تلك الزيارات لم تخرج بنتائج تذكر عدى افراج التحالف عن سفينتي ديزل تتبع برنامج الغذاء العالمي في خطوة فسرت على انها محاولة من حكومة هادي التي تحتجز 7 سفن وقود تجارية لإسكات الأمم المتحدة عن الأزمة المتصاعدة جراء انعدام الوقود والتحذيرات من كارثة إنسانية.
