اعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، الأحد، أن تصعيد التحالف بين “النظام الإماراتي والكيان الصهيوني يُبرز الدور الصهيوني” في الحرب على اليمن، في إشارة إلى التصعيد الأخير الذي نتج عنها وقوع جرائم مروعة بحق المدنيين بفعل غارات الطيران.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر طارق الشامي، إن جولة التصعيد الأخيرة مع ما رافقها من مظاهر التطبيع بين النظام الإماراتي والكيان الصهيوني يشكل حافزاً جديداً لخوض معركة التحرير الوطني”، مشيرا إلى أن النظامين السعودي والإماراتي يقدمان “نفسيهما كخط دفاع أول عن الكيان الصهيوني ويطلبان في نفس الوقت”.
ولفت إلى أن توظيف الإمارات لمن وصفهم بـ”الأدوات المحلية” في بعض الجبهات “لن يُفضي إلى تغيير المعادلات الميدانية في ظل مبدئية تحرير كل الأراضي المحتلة”، في إشارة إلى تحريك أبو ظبي لألوية العمالقة التابعة لها للتصعيد في جبهة شبوة.
وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أمس، أن العلاقة القوية التي تربط بين قيادات المؤتمر وقيادة حركة أنصار الله هي علاقة استراتيجية، ولن تؤثر فيها حملات وإساءات التحالف ومن يعملون لصالحه، معتبرة أن من يظهرون للحديث عن المؤتمر في وسائل الإعلام الخارجية أو بعض وسائل الإعلام الداخلية، هم منتحلين صفة العضوية فيه زورا وبهتانا، ولا يمثلون إلا أنفسهم.
