سلطت وسائل إعلام دولية، الأحد، الضوء على الطائرة المدنية التي اشتراها حكومة هادي مؤخرا لصالح “شركة الناقل الوطني اليمنية” وكانت على وشك التفكيك في خطوة قد تضر مستقبلا بالشركة.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت وسائل إعلام فرنسية تقرير حول الطائرة التي زعمت حكومة هادي بأنها جديدة، موضحة بأن الطائرة دخلت الخدمة قبل 14 عاما، وكانت واحدة من اثنتين مملوكة لشركة طيران إيطالية تم بالفعل نقل أحداها إلى مقبرة الطائرات في الولايات المتحدة تمهيدا لتفكيكها في حين بيعت الأخيرة لحكومة هادي.
وبحسب “موقع تشافيشن” الخاص بالطيران فإن الطائرة قد خرجت عن الخدمة مرتين وتم إعادة تأهيلها في مصر آخرها في العام الماضي، مشيرا إلى أن وقت الإصلاح استغرق وقتا طويلا في إشارة إلى أنها تعاني من مشكلات كبيرة.
ورفضت الشركة المالكة للطائرة وتدعى موريشيوس التعليق حول إعادة تأهيل الطائرة التي اعيد تجديدها في العام 2017، لكن تقارير إعلامية اشارت إلى أن خلافات بين الشركة الإيطالية المفلسة وأخرى المانية قد قادت إلى بيع الطائرة.
ولم تكشف الشركة ثمن بيعها كما لم تحدد حكومة هادي الثمن، غير أن تقارير تتحدث عن 100 مليون دولار وهي قيمة طائرة جديدة ما يعكس وجود شبهة فساد في الصفقة.