نشطاء يعبرون عن رفضهم للإعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات اقتحامه في عيد الفصح اليهودي

اخترنا لك

تفاعل رواد مواقع التواصل الاحتماعي العربي والإسلامي عبر وسوم (#لن_يذبح_القربان، و#لن- يمر- الاقتحام) مع محاولات كيان الاحتلال والمستوطنون اقتحام المسجد الأقصى من أجل ذبح القرابين في موسم عيد الفصح اليهودي، في محاولة لفرض واقع جديد في فلسطين المحتلة.

متابعات-الخبر اليمني:

وعبر المغردون عن غضبهم من هذه المحاولات، واعربوا عن رفضهم للاعتداءات الإسرائيلية واقتحام المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال من خلال وسم “#لن_يذبح_القربان” الذي تصدّر موقع “تويتر”، تعبيراً منهم عن انتفاضهم ورفضهم لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى.

من جهتهم، يحاول الفلسطينيون منع المستوطنين من إدخال القرابين، عبر مواجهتهم والتصدي لهم.

ولم تقتصر ردود الفعل على الأوسمة فقط، بل تصدرت أيضاً صور أخرى على مواقع التواصل، اعتبرها ناشطون أنها “تروي قصص من الثبات الشديد للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال”.

وتتعلق قصة “ذبح القرابين” بعيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ في 15 أبريل ويستمر لمدة أسبوع، لكن ذروته في منتصف شهر أبريل، الذي صادف توقيته في منتصف شهر رمضان، ويتم فيه تقديم القرابين، التي يحاول المتطرفون ذبحها في المسجد الأقصى.

ذبح قربان الفصح داخل الأقصى يعد عملية إحياء معنوي لليهود لهيكل معبدهم المزعوم، ويندرج أيضاً ضمن الخطة التي يسعى إليها الاحتلال من أجل “تهويد المسجد”. فجماعات الهيكل المتطرفة تستعد منذ أشهر لموسم عيد الفصح اليهودي، ولمحاولة أداء طقوسه في ساحات المسجد الأقصى على الرغم من منع قوات الاحتلال قيامه في كل عام خشية التصعيد داخل القدس الشريف.

ويعتبر هذا العيد أحد أكثر المناسبات أهمية لدى اليهود لارتباطه بتقديم “قرابين الشكر لله”.

 

 

 

 

 

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة