شهدت محافظة حضرموت، الاثنين، استنفار للفصائل التي يقودها عضو المجلس الرئاسي والمحافظ فرج البحسني في اعقاب استعراض لتنظيم القاعدة لأول مرة منذ مغادرته المحافظة قبل بضع سنين.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بانتشار غير مسبوق لـ”النخبة الحضرمية” والفصائل الأمنية الأخرى في شوارع المكلا وتطويق كافة أحياء المركز الإداري لحضرموت، وجاء الانتشار الأمني عقب استعراض لتنظيم القاعدة.
وبحسب المصادر فإن سيارة تابعة لعنصر محسوب على التنظيم جابت شوارع المكلا وعليها شعار وعلم التنظيم في خطوة وصفت بالاستعراضية.
وأثارت السيارة حالة من الرعب في صفوف المواطنين في المكلا ممن تجرعوا ويلات التنظيم في العام 2017.
ومع أن فصائل البحسني أعلنت العثور على السيارة واستدعاء فريق متفجرات لفحصها لم يعرف مصير صاحبها، وقد وصفت الحركة من قبل ناشطين حضارم على أنها محاولة من تنظيم القاعدة للاستعراض في شوارع المكلا لتحقيق مكاسب جديدة.
وجاء استعراض القاعدة في وقت تقود فيه السعودية حراك لوضع محافظات الهلال النفطي لليمن والمعروف بـ”الإقليم الشرقي” ويضم محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، تحت وصايتها وسط معارضة واسعة حتى من قبل المجلس الانتقالي الذي هدد القيادي فيه سالم الشيبة بإجهاض مخرجات اللقاءات التي تستضيفها الرياض لتمرير المخطط الجديد.
وكان السفير السعودي رشح في وقت سابق مالك شركة صرافة متهمة بغسيل أموال لصالح التنظيم كبديل للبحسني.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت استعراض القاعدة تهديد بتسليم المحافظة النفطية الأهم للتنظيم أم محاولة للضغط باتجاه تمرير أجندة مبينة.
