فجرت حكومة معين، الموالية للتحالف، الأربعاء، موجة غضب جديدة في عدن بعد إبرامها صفقة لتعزيز كهرباء مأرب المتوفرة على مدار الساعة وتجاهل معاناة الأهالي جنوب اليمن ممن يرزحون تحت وطأة الحر والظلام وسط تهديدات بخروج كلي للتيار الكهربائي.
خاص – الخبر اليمني:
وعبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الخطوة الجديدة لمعين، مطالبين بتظاهرات غضب في المدينة.
وجاءت هذه التطورات عقب اعلان حكومة معين توقيع صفقة مع شركة المانية لصيانة محطة كهرباء مأرب الغازية بقيمة 40 مليون دولار مع أن المدينة لم تشهد اية انقطاعات في ظل اكتفائها بالطاقة المشترة وبأسعار رخيصة.
وقال الناشطون إن حكومة معين التي رفضت استكمال صيانة محطة الرئيس بمبلغ 20 مليون دولار سلمت ضعف المبلغ لمأرب.
وما زاد من حدة الاحتقان في المدينة التي تنزل فيها حكومة معين تهديد تجار الطاقة المشترة بقطع الكهرباء عن عدن خلال الساعات المقبلة جراء رفض حكومة معين سداد مستحقاتهم وهو ما قد يدفع لتظاهرات عارمة مع اشتداد حرارة الصيف في المدينة الساحلية وسط انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي وصلت لستة عشر ساعة خلال الـ24 ساعة الماضية..
وعد الناشطون تجاهل معين لكهرباء عدن رغم الوضع المأساوي هناك بمثابة عقاب جماعي في إشارة إلى الخلاف بين معين ومحافظ الانتقالي في عدن احمد لملس بشان عائدات المحافظة الخاضعة كليا لقبضة الانتقالي.,
