أوقف المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأربعاء، حملته باتجاه المناطق الوسطى لأبين، بالتزامن مع وصول وفد للتفاوض مع جناح “الزمرة” في العاصمة العمانية، مسقط.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلن قائد محور الانتقالي في أبين، مختار النوبي، استكمال العملية العسكرية التي انطلقت خلال الأيام الماضية من زنجبار ونجحت باجتياز معقل الإصلاح في شقرة وصولا إلى خبر المراقشة.
وكان يفترض أن تواصل الحملة التي اطلق عليها “سهام الشرق” وهدفت للسيطرة على معاقل “القاعدة” طريقها إلى مديريات الوضيع ومودية والمحفد وهي من المعاقل التاريخية للعناصر المتطرفة، لكن توقفها يشير إلى أن الهدف الأساسي للانتقالي كان الضغط على خصومه من القيادات الجنوبية في الخارج ممن ترفض العودة إلى عدن والعمل تحت قياداته.
في السياق، كشفت مصادر في المجلس الانتقالي عن لقاءات مكثفة تجريها قيادات من المجلس مع قيادات جنوبية في العاصمة العمانية، مشيرة إلى أن وفد الانتقالي التقى بوزير الداخلية السابق أحمد الميسري ويجرى مفاوضات معه بشأن ترتيب عودته.
وتوقعت المصادر أن يلتقي وفد الانتقالي بعلي ناصر وقيادات أخرى من تيار ما كان يعرف بـ”الطغمة”.
ومودية والوضيع تعدان من أبرز مناطق الثقل الاجتماعي للقيادات سالفة الذكر، وتؤكد هذه التطورات التقارير السابقة التي تحدثت بأن هدف الانتقالي من حملته العسكرية في معاقل خصومه بابين وشبوة كان للضغط بهدف احتواء القوى الجنوبية الأخرى.
