ردود فعل غاضبة تجاه “لصوص المنح الدراسية”

اخترنا لك

عبر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، عن سخطهم الواسع، تجاه فضيحة الكشوفات المسربة من وزارة التعليم العالي في حكومة معين التابعة للتحالف، التي تضمنت كمية المنح الدراسية الخارجية التي يتبم نهبها من الطلاب اليمنيين المتفوقين المستحقين لها، وإدراج بدلا عنهم أسماء طلاب من أبناء وأقارب المسؤلين في حكومتهم.

خاص- الخبر اليمني:

ورصد موقع “الخبر اليمني” تغريدات لناشطين وردود على تغريدة نشرها الناشط السياسي والقيادي الجنوبي عادل الحسني، في حسابه، وجه من خلالها سؤال لمتابعينه: “كلمة توجهها للصوص المنح الدراسية”، وجاءت الردود معبرة عن سخط واسع ضد الحكومة الموالية للتحالف، معتبرة أن ذلك يأتي ضمن منظومة الفساد وسرقة إضافية لأبناء الشعب اليمني. 

وقال الطالب فايز الشوافي معلقا على تغريدة الحسني: “تباً وسيلعنهم التاريخ كنت اتمنى ان احصل ع منحه داخليه وليست خارجية ولم استطيع وانا الان ع وشك ان اترك دراستي بسبب عدم قدرتي”، فيما أشار طارق فريد إلى أن المسؤلين الموالية للتحالف هم “أحقر نخبة سياسية”.

وكتب حساب يحمل اسم “د. محمد علي علي رميش” تعليقا على التغريدة، موجها حديثه للصوص المنح الدراسية: “لعنه اليمنيين عليكم وسخطهم بيضل عار عليكم ليوم القيامه ياسرق”، وذكّر صاحب حساب “عبد الرحمن” بمختلف جوانب الفساد المستشري في مفاصل الحكومة الموالية للتحالف بالقول: “تقصد لصوص المنح الدراسية او المنح المالية او لصوص المخصصات النفطية او مخصصات الوظايف يعجز اللسان عن الوصف وتقف اليد عن الكتابة لمثل هؤلاء فـ والله ان لنا موعدا عند الله لايظلم فيه احد لن نغفر او نسمح لمن حرموا المستحق واعطوا لمن لا يستحق”.

 

وأثار نشر وثائق تظهر أبناء وبنات مسؤوليين ودبلوماسيين موالين للتحالف، منهم أقارب العليمي، استحوذوا على المنح الدراسية في الخارج، ردود فعل غاضبة وساخطة، خاصة وأن تكاليف الربع الرابع منها فقط بلغت أكثر من 8.6 مليون دولار، واعتبر ذلك كشف فضيحة وفساد جديد يستهدف منافسة البسطاء في المنح الدراسية.

 

اقرأ أيضا:

أبرز القيادات التي استولت على منح الدراسات في الخارج

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة