تمرد في العسكرية الأولى والسعودية تحشد للانقضاض

اخترنا لك

شهدت المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على الإصلاح بهضبة حضرموت النفطية، الاثنين، تمرد جديد.

يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية لإنهاء نفوذ الإصلاح هناك.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر قبلية في وادي حضرموت بفشل وساطة قادها وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، عامر العامري، من مكين  عامر بن حيطان من منصبه كأركان حرب المنطقة العسكرية الأولى.

وكان بن حيطان منع من دخول قيادة المنطقة العسكرية الأولى رغم صدور قرار من المجلس الرئاسي بتعينه.

وأشارت المصادر إلى أن العامري نسق لقاءات بين قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح طميس وبن حيطان في محاولة لتهدئة الوضع في أعقاب تهديد قبيلة ال النهدي التي ينتمي إليها بن حيطان بفرضه بالقوة.

ولا يزال التوتر مخيم على أجواء الوادي والصحراء.

وأصدر الرئاسي في وقت سابق قرار بتعيين ضابط محسوب على عضو المجلس، فرج البحسني، بدلا عن  يحي أبوعوجاء المحسوب على حميد الأحمر وعلي محسن.

وتعيين بن عيطان ضمن مخطط للتحالف يهدف لإنهاء نفوذ الإصلاح على الهضبة النفطية بوادي حضرموت  يشمل أيضا نشر وحدات من الساحل الغربي والجنوب تحت مسمى “دمج ” الفصائل الموالية للتحالف وتهدئة التوتر هناك.

وأفادت مصادر محلية بأن السعودية ترتب قوة عسكرية في المكلا وشرورة تمهيدا لإرسالها إلى مناطق وادي وصحراء حضرموت.

وكانت المكلا استقبلت خلال الأيام الماضية وحدات من قوات طارق المتمركزة في الساحل الغربي وأخرى من العمالقة الجنوبية في حين يتم تجنيد مقاتلين من قبائل حضرموت في شرورة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة