تفجير سعودي للوضع في عدن

اخترنا لك

احتدمت، السبت، مواجهات جديدة  بين السعودية والانتقالي في مدينة عدن، أبرز معاقل الفصائل الموالية للإمارات جنوب اليمن، في خطوة تعكس نجاح السعودية باحتواء التصعيد شرقي البلاد.

خاص – الخبر اليمني:

واخذت المواجهة خلال الساعات الأخيرة  أوجه كختلفة.

على الصعيد الخدماتي، أوقف السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، منحة الوقود الخاصة بكهرباء عدن ما تسبب بخروج المحطات عن الخدمة.

كما هزت سلسلة انفجارات  محطات ومحولات للكهرباء في الشيخ عثمان و خورمكسر ابرزها محطة 22 مايو ، التي تشكل احد اهم محطات تزويد عدن بالكهرباء، بسبب  وقود مغشوش اشترته حكومة معين، وفق ما نقله موقع “كريتر اسكاي”  الصادر من عدن عن  مصادر في الكهرباء.

على الصعيد الأمني، ألمح الحزام الأمني، أهم فصائل الانتقالي، إلى تورط فصائل “قوات درع الوطن” بإعادة نشر المفخخات في المدينة وذلك عقب إعلان  تفكيك سيارة مفخخة كانت في منطقة بئر أحمد التي تم استحداث معسكر لدرع الوطن ، المحسوبة على السعودية ، فيها مؤخرا.

هذه التطورات تأتي مع استمرار المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، بمطاردة حكومة معين ووزرائها في شوارع وازقة المدينة.

وهاجم “مجهولين” في وقت متأخر من مساء الجمعة مهرجان “دارسي مول” الذي تنظمه وزارة الإعلام في حكومة معين، بقنبلة يدوية خلف   ضحايا في صفوف المشاركين.

والهجوم جاء بعد يوم على تعرض وزير الإعلام، معمر الارياني ، لاعتداء من قبل قيادات في الانتقالي خلال محاولته المشاركة في فعالية بالمدينة، وفق ما افاد به الصحفي السعودي، علي العريشي، ناهيك عن سلسلة اقتحامات طالت فعاليات “شتاء عدن” التي فجرت خلافات بين الانتقالي والارياني وتمولها السعودية باكثر من 750 مليون ريال.

التحولات الجديدة في المشهد  دفعت السعودية لاستثمارها باعتبارها كما  وصفها عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ ، وعلي العريشي الصحفي السعودي تعكس انهيار “المنظومة الأمنية” في عدن وانتشار الفوضى وهو ما يستدعي تدخل  اقليمي لإجبار الفصائل هناك على المغادرة في إشارة إلى  المطالب بتسليم المدينة وخراج فصائل الانتقالي.

ولم تتضح دوافع التصعيد السعودي في عدن وما إذا كانت محاولة لاخضاع الانتقالي أم  لاحتواء تصعيده ضد السعودية شرقا في معقله، لكن توقيتها يشير إلى أن عدن تتجه نحو منزلاق جديد مع تحذيرات إماراتية من تفجيرات واغتيالات تقودها قوى موالية للسعودية، وفق تقارير إعلامية.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة