في ذكرى ثورة فبراير..طارق صالح يُعلن نفسه حاكما لتعز

اخترنا لك

مع اقتراب الذكرى الثانية عشر لثورة 11 فبراير الشعبية التي أطاحت بعلي عبدالله صالح، يٌبرز نجل شقيق المخلوع الراحل، طارق محمد عبدالله صالح في محافظة تعز ناقما منها، حيث انطلقت منها شرارة الثورة الأولى وتصدر شبابها كل الساحات في الجمهورية.

تعز-الخبر اليمني:

لا يكتفي طارق صالح باقتطاعه مديريات ساحل محافظة تعز وتحويلها إلى قاعدة متقدمة للإمارات التي أعادت بعث الروح في بقايا العائلة ونظامها، ولا بكون هذه الدويلة التي يعمل معها تٌعد غطاء عربيا للتحركات الإسرائيلية الرامية للسيطرة على البحر الأحمر وباب المندب، بل بات يُقرر من يحق له من أبناء المحافظة زيارة مديرياتها، وكأنما على التعزيين أن يأخذوا تأشيرة منه لزيارة مديرياتهم.

يقول تقرير نُشر في موقع نيوز يمن التابع لطارق صالح، إن زيارة مستشار قائد محور تعز الموالي للتحالف عبده فرحان المخلافي(سالم) إلى مديريات الحجرية جنوبي المحافظة، زيارة استعراضية ومُستفزة، ولا يُعرف لمن مستفزة ومن هو الضيف في تعز، سالم المخلافي، أم طارق الذي فر من صنعاء بعد مقتل عمه وجاء على ظهر مدرعة إماراتية كي يعمل كـ “بودي جارد” لهذه الدولة في السواحل الغربية لتعز، والمنطقة اليمنية الأكثر استراتيجية.

يضيف الموقع التابع لطارق صالح إن تحتاج لما وصفه بالدفعة المعنوية بتغيير أدوات الإدارة في كافة الأصعدة العسكرية والأمنية لانتشالها من دائرة ” التكلس والاستسلام للفوضى والعبث الإخواني”، حد تعبيره.

ولا يخفي طارق نقمته على ثورة 11 فبراير إن سالم أهم ركن من أركان الفساد والفوضى والتفرد بالقرار في تعز، طرف أصيل ورئيسي في إدارة كل صراعات تعز التي نشبت منذ 2011 إلى اليوم، وبقاؤه متصدرا للمشهد وحاملا شعلة الحرائق في المحافظة ومرسل الرسائل المستفزة باسم الجيش والمحور ووزارة الدفاع والشرعية إهانة بالغة لكل تعز وللشرعية ولمجلس القيادة الرئاسي”.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة