صدم أبو بكر القربي، وزير الخارجية في نظام صالح وأبرز قادة تياره والمدافعين عن نجله حاليا، الاثنين، تياره في المؤتمر الشعبي العام.
يأتي ذلك قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي مخصصة لمناقشة تقرير لجنة العقوبات وتمديدها.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف القربي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي اتساع رقعة الخلافات الدولية وتقاطع الأجندة والمصالح، متوقعا بقاء اليمن تحت البند السابع والذي يتضمن عقوبات على عائلة صالح.
واستند القربي إلى ما وصفه بجمود الحراك السياسي نتيجة المفاوضات المتعددة وهو ما سيتسبب بحرب أهلية طاحنة تمنع إعادة تشكيل الدولة.
وتأتي تصريحات القربي قبيل جلسة مرتقبة للأمن الدولي لمناقشة تقرير لجنة العقوبات.
وتشير هذه التصريحات إلى قناعة تيار صالح باستحالة رفع العقوبات عن نجل صالح، حمد علي، والمشمول منذ سنوات، وهو ما قد يدفع تيارات الحزب المختلفة للبحث عن حامل بديل.