وثائق البنتاغون السرية تكشف ذُعر واشنطن من إنهاء الحرب في اليمن ورفضها دفع المرتبات

اخترنا لك

كشفت إحدى الوثائق المسربة مؤخرا من البنتاغون قلق واشنطن من المحادثات الثنائية بين الرياض وصنعاء وذعرها من حصول صنعاء على تنازلات سعودية لا سيما في مجال المرتبات.

خاص-الخبر اليمني:

وتشير الوثيقة التي نشرتها مجلة ذا انترسبت الأمريكية إلى أن واشنطن ظلت تتابع مسار المفاوضات ولاسيما ما يتعلق في مجال المرتبات.

وبحسب المجلة فإن  رواتب الموظفين الحكوميين نقطة شائكة ، ليس فقط للمملكة العربية السعودية ، ولكن أيضًا لحلفائها الأمريكيين. أيضًا. حيث تعتبر إدارة بايدن مطالب الحوثيين بأن يدفع السعوديون رواتب القطاع العام ، بما في ذلك العاملين في الجيش والأمن ، خارجة عن المألوف.

وتلفت المجلة إلى شجب تيم ليندركينغ ، المبعوث الأمريكي إلى اليمن في مؤتمر صحفي في أكتوبر الماضي ، ما أسماه “مطالب الحوثيين المتطرفة ، وأصر على دفع الرواتب أولاً – أولاً لأفراد الجيش والأمن التابعين للحوثيين”. وقال إنها كانت “عتبة كان من الصعب جدًا على الجانب الآخر التفكير فيها وكانت غير معقولة تمامًا”.

ووفقا للمجلة فإنه مع تقدم المفاوضات واتضاح أن توقيع صفقة بين الرياض وصنعاء لم تكن مستحيلة، كانت الولايات المتحدة لا تريد ذلك.

وتشير المجلة إلى أن الولايات المتحدة تغاضت عن  المقاومة السعودية لرفع الحصار، وكان الهدف هو ممارسة مثل هذا الضغط الشديد على الحوثيين بحيث يوافق الحوثيون في اتفاقية السلام النهائية على حكومة “شاملة” تترك دورًا مفتوحًا للولايات المتحدة والوكلاء المدعومين من السعودية.

ووفقا للمجلة فإن واشنطن ردت بقلق مع تقدم المفاوضين  ، وهرع الدبلوماسيون إلى المنطقة للإصرار على استمرار الضغط على حكومة الحوثيين على أمل تقويض الصفقة قيد التنفيذ.

وقالت المجلة: هرع ليندركينغ إلى الرياض في 11 أبريل / نيسان ، مع ورود أنباء عن اتفاق سلام ، لتذكير القادة السعوديين برغبة الولايات المتحدة في مواصلة دعم وكلائهم في الحرب.

أحدث العناوين

نصائح ضرورية لمرضى القلب في رمضان.. تَعَرف عليها

مرضى القلب المسموح لهم بصيام رمضان ملتمون بتجنب بعض التصرفات الخاطئة التي ستعرضهم للخطر وهنا سنتعرف على بعض النصائح...

مقالات ذات صلة