ودعت حملة “لن يقسّم”، إلى تكثيف تواجد المصلين في الأقصى للدفاع عنه، وحث أهالي الداخل الفلسطيني المحتل ومدينة القدس لحماية الأقصى ومواجهة اقتحامات المستوطنين والتصدي والمواجهة.
وتأتي هذه الحملة والدعوات تزامنا مع تكرار الاحتلال منع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، وتزايد الاستفزازات بحق المصلين في المسجد الأقصى، والبلدة القديمة، بحماية قوات الاحتلال؛ في تطور خطير لنيل من الأقصى.
وكُشفت في وقت سابق، عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وتقوم مسودة هليفي على إعادة تعريف المسجد الأقصى إسلاميًا بوصفه مبنى المصلى القبلي حصرًا، وتزعم أنّ تقديس المسلمين كلّ ما دار عليه سور المسجد “مؤامرة لحرمان اليهود من مقدسهم”.
معتبرين أن “المقدس إسلاميًا هو ذلك المسجد المبني في الجنوب حصرًا، وبقية المكان ليس مقدسًا عند المسلمين” حسب ادعاء المسودة المقترحة.
الباحث الفلسطيني معاذ إغبارية: "سلطات الاحتلال تواصل العمل في نفق كبير تحت حارة المغاربة.. ولا نعلم أين يصل.. هل يستمر إلى باب السلسلة أم باب الخليل أم إلى أساسات المسجد الأقصى؟ "#لن_يقسم pic.twitter.com/qp82Fuc3IM
— 🇵🇸khadija_Elqatta (@khadija_Elqatta) June 11, 2023
مقدسيون يؤكدون رفضهم لمخططات الاحتلال الرامية لتقسيم الأقصى، رافعين شعارهم بأن مسجدهم لن يقسم pic.twitter.com/IksYjETRrq
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) June 11, 2023