أكد طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، الاثنين، رفض صنعاء مساومته بشأن الأجزاء الجنوبية من تهامة.
خاص – الخبر اليمني:
وقال طارق أنه عرض على من وصفهم بـ”الحوثيين” اتفاق بشأن حيس نحو مرتين، لكنهم رفضوا الصفقة.
وتقضي الصفقة، وفق ما نشره طارق، بتطبيع الحياة في مناطق سيطرة فصائله عبر تولي كل طرف حماية مناطق سيطرته.
ورفض صنعاء يشير إلى تمسكها بتمثيل أبناء تهامة لمناطقهم، وقطع الطريق أمام طارق صالح الذي يدفع بكل ثقله حاليا لمصادرة حقوق القوى التهامية بما فيها الموالية للتحالف.
ويتقاسم طارق مديرية حيس والخوخة، التابعتان إداريا لمحافظة الحديدة مع قوى أخرى كالإصلاح والحراك التهامي وفصائل أخرى كالزرانيق وما تسمى بـ”المقاومة التهامية”.
ومسعى طارق لإبرام اتفاق مع صنعاء بشأن حيس ليس بهدف فتح الطريق كما يسوق بل لتأمين خلفيته تحسبا لمعركة باب المندب والتي يحشد لها خصومه إضافة إلى تعزيز قبضته على ملف تهامة للاستحواذ عليها خلال أية مفاوضات مستقبلية للحل الشامل.
