منظمة دولية: السعودية تنفق المليارات للتغطية على جرائمها “المرعبة” في الحدود اليمنية

اخترنا لك

كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، الإثنين، عن مجازر سعودية “مرعبة” بحق مئات النساء والأطفال في الحدود اليمنية، ترتكبها القوات السعودية بعيدا عن أنظار العالم.

متابعات- الخبر اليمني:

وأكدت المنظمة في تقرير أن “قوات حرس الحدود السعودي قتلت مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين الذين حاولوا عبور الحدود اليمنية-السعودية بين مارس/آذار 2022 ويونيو/حزيران 2023”.

وقالت المنظمة الدولي إن المسؤولين السعوديين “يقتلون مئات النساء والأطفال بعيدا عن أنظار العالم بينما ينفقون المليارات على الفعاليات الرياضية لتحسين صورتهم”، مطالبة النظام السعودي بإلغاء أي سياسة لاستخدام القوة القاتلة “ضد المهاجرين وطالبي اللجوء وعلى الدول المعنية الضغط من أجل المساءلة وينبغي للأمم المتحدة التحقيق”.

وحددت هيومن رايتس ووتش من صور الأقمار الصناعية مواقع لحرس الحدود السعودي تتوافق مع هذه الروايات، كما حددت ما يبدو أنه مدرّعة مضادة للكمائن والألغام كانت متمركزة من 10 أكتوبر 2021 إلى 31 ديسمبر 2022 في أحد مواقع حرس الحدود السعودي، بدت المركبة مجهزة بمدفع رشاش ثقيل مثبّت في برج على سطحها.

ووصف الأشخاص الذين يسافرون في مجموعات تعرضهم لهجوم بقذائف الهاون وأسلحة متفجرة أخرى من طرف حرس الحدود السعودي بمجرد عبورهم الحدود، مؤكدين أن حرس الحدود السعودي استخدم أسلحة متفجرة، فيما قال ناجون إن السعوديين احتجزوهم أحيانا في مراكز اعتقال، حيث بقوا لعدة أشهر في بعض الحالات.

وصف الجميع مشاهد مرعبة: “نساء، ورجال، وأطفال مبعثرين في أرجاء المناطق الجبلية ومصابين بجروح بالغة ومُقطّعي الأوصال، أو جثث هامدة. قال أحد الأشخاص: كنت أتناول طعامي مع أشخاص أراهم قتلى لاحقا. بات التعرف على البعض مستحيلا لأن أشلاءهم متناثرة، في حين شُطر البعض إلى نصفين”.

وقال بعض ممن أجرت المنظمة مقابلة معهم من الناجين، إن “حرس الحدود السعوديين كانوا ينزلون من مواقعهم لضرب الناجين، حيث قال صبي عمره 17 عاما إن حرس الحدود أجبروه وناجين آخرين على اغتصاب فتاتين ناجيتين بعد أن أعدم الحراس مهاجرا آخر رفض اغتصاب ناجية أخرى”.

وحثت المنظمة الدولية على فتح تحقيق مدعوم من “الأمم المتحدة” لتقييم الانتهاكات ضد المهاجرين وما إذا كانت أعمال القتل ترقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.

وجاء تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في ظل سقوط مدنيين بين قتيل وجريح بشكل شبه يومي في مناطق صعدة الحدودية بنيران سعودية.

أحدث العناوين

إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت

نُظّم في العاصمة اللبنانية بيروت، احتفال تحت عنوان "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" في قاعة رسالات، إحياءً للذكرى الحادية...

مقالات ذات صلة