تضارب في الرواية الأمريكية حول الصواريخ التي انطلقت من اليمن

اخترنا لك

تضاربت الرواية الإعلامية الأمريكية حول عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم إطلاقها من اليمن وما إذا كان هدفها كيان الاحتلال أو مدمرة أمريكية، فبينما جاءت رواية شبكة سي إن إن إنه تم اعتراض والبنتاغون أنه تم اعتراض 3 صواريخ وعدد من الطائرات المسيرة من قبل المدمرة يو إس إس كارني في البحر الأحمر،قال موقع أخبار  البحرية الأمريكي إن كارني أطلق صواريخ Standard Missile-2 لإسقاط صواريخ الهجوم البري فوق البحر الأحمر وثماني طائرات بدون طيار انطلقت من غرب اليمن. ولم تتعرض السفينة للتهديد في أي وقت من الأوقات، بحسب التقييم.

خاص-الخبر اليمني:

وجاءت رواية صحيفة وول ستريت جورنال لتناقض ما تم نشره سابقا حيث أشارت الصحيفة إلى أن عدد الطائرات المسيرة تقارب 24 طائرة، أما موقع آي 24 الإسرائيلي فقال إنها 15 طائرة وتم اعتراض بعضها بواسطة الحرب الإلكترونية، من جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية إن عدد الصواريخ كانوا 5.

مع ذلك قال متحدث البنتاغون باتريك رايدر للصحفيين إنه لم تكن هناك خسائر في صفوف القوات الأمريكية ولم نعلم  بأي خسائر في صفوف أي مدنيين على الأرض”، وهو تناقض جديد فإذا كان تم إسقاطها جميعا في البحر فلماذا ستكون هناك أضرار على المدنيين في البر، ثم أي منطقة في البر تحديدا.

تناقض آخر برز في رواية شبكة أيه بي سي الأمريكية التي قالت إن الهجوم كان في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، بينما قالت i24NEWS الإسرائيلية إن الحادثة تمت ظهر يوم الخميس، وأن السعودية ساعدت في اعتراض أحد المقذوفات.

في غضون ذلك لم تعلق  صنعاء  حتى الآن على الحادثة سوى أن بعض المسؤولين أشاروا في منشورات على منصة إكس أن حضور #اليمن الفعلي في هذه المعركة بدأ منذ الاعلان عن الاستعداد للدخول فيها بدليل ما حدث بعد ذلك من تحركات عسكرية اسرائيلية امريكية ونظرا لانشغال الاسرائيلي في غزة وجنوب لبنان تكفل الامريكي بالجبهة اليمنية.

وقال موقع ذا درايف العسكري الأمريكي إنه عندما يتعلق الأمر بالصواريخ الحوثية والطائرات بدون طيار، أيًا كان الهدف الذي تستهدفه، فإنها تؤكد تمامًا هذه المخاوف من صراع إقليمي محتمل.

أحدث العناوين

المقاومة العراقية: قصفنا أهدافا حيوية للاحتلال بالطيران المسيّر

  أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" ليل الأربعاء، عن استهداف هدفين حيويين في الجولان السوري المحتل، ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل. متابعات...

مقالات ذات صلة