عاد التوتر ، الأربعاء، ليخيم على الريف الجنوبي الغربي لمدينة تعز ، المطلة على باب المندب مع مساعي إماراتية – إسرائيلية لانتزاعه..
خاص – الخبر اليمني:
ونفذ حمود المخلافي قائد الفصائل المحسوبة على قطر والمعروفة بـ” مجلس المقاومة الشعبية” استعراض له في مدينة تعز.
ووصل وفد رفيع بمعية عشرات الاطقم إلى المدينة لأول مرة منذ تشكيل “المجلس ” قبل اشهر.
وتراس الوفد عبدالرقيب الصبيحي نائب رئيس مجلس المخلافي العسكري، حيث التقى بقيادة محور الإصلاح بتعز.
وأفادت مصادر مطلعة على اللقاء بأن الوفد طالب المحور برفع الجاهزية القتالية في صفوف قواته والتنسيق تحسبا لتطورات قد تطرا على الوضع بريف تعز الجنوبي الغربي.
وتزامن تحرك المخلافي مع لقاءات مكثفة يعقدها طارق صالح بمعية وفد يضم محافظ المؤتمر بتعز، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي في جيبوتي الواقعة على الضفة الأخرى لباب المندب.
وأفادت مصادر مطلعة بان طارق التقى خلال الساعات الماضية بوفد من الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الامريكية ..
وتطرق اللقاء ، وفق المصادر، لترتيبات تسليم طارق تأمين كافة مناطق الساحل الغربي من الخوخة جنوب الحديدة وحتى البريقة في عدن.
وكانت الامارات أجبرت الانتقالي على تسليم البريقة لقوات طارق الذي نشر قبل أيام لواء المغاوير بالفعل في حين شهدت الساعات الأخيرة تصعيد ضد الوجود لفصائل مدعومة من قطر يقودها المخلافي لا تزال تتمركز بمديريات التربة وصولا إلى راس العارة في لحج، عبر تسويق ملف وجود معسكرات للإرهاب فيها.
وتسعى الولايات المتحدة وإسرائيل لتأمين تلك المناطق التي يتوقع ان تكون عملية استهداف السفينة الإسرائيلية في خليج عدن تم عبرها.
ومن شان هذه التحركات الدفغع نحو تصعيد خطير في اهم منطقة ملاحية حول العالم.
وتعرضت السفن الإسرائيلية لعدة هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن عقب قرار صنعاء حظر نشاطها في المياه اليمنية.
