واشنطن بوست:عمليات المقاومة أربكت حسابات القوى الخليجية المطبعة

اخترنا لك

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الحرب على غزة تشكل اختبارا للعلاقات المطبعة التي تطورت بين الاحتلال وبعض الدول العربية الخليجية، مما يثير تساؤلات حول الرؤية التي تدعمها الولايات المتحدة للنظام الإقليمي.

متابعات – الخبر اليمني:

وأضافت الصحيفة الأمريكية، في مقالٍ نشرته، أنه في حين أن من غير المرجح أن يؤدي العدوان على غزة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية القائمة، فإنها أربكت حسابات القوى الخليجية المطبعة.

وقالت الواشنطن بوست إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، كانت تأمل توسيع نطاق التطبيع في المنطقة ليشمل السعودية ليكون بشكل علني؛ لكن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة تسبب بخلط الأوراق.

وأبرزت الصحيفة تصريحات أدلى بها السفير السعودي السابق لدى واشنطن تركي الفيصل، في منتدى نظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في البحرين، قال فيها إن الأزمة في غزة أظهرت أن جهود السلام الإقليمية -صفقة القرن-، التي فشلت في معالجة مشكلة احتلال الأراضي الفلسطينية هي “وهْم”.

وفي المقابل، أوردت تصريحات لمسؤوليْن في دولتين خليجيتين تقيمان علاقات دبلوماسية مع الاحتلال هما الإمارات والبحرين يدافعان فيها عن استمرار هذه العلاقات.

ولفتت واشنطن بوست إلى تنامي الغضب الشعبي في المنطقة بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة، مشيرة إلى بعض الاحتجاجات المنددة بالعدوان على غزة، خاصة في البحرين.

كما قالت الصحيفة إن حركة المقاطعة الشعبية ضد العلامات التجارية الغربية اكتسبت الدعم في الخليج وفي جميع أنحاء العالم العربي.

وأضافت أنه مع تزايد الغضب الشعبي، توارت الشركات الإسرائيلية في الخليج خارج المعارض التجارية، مشيرة إلى أنها تسحب الإعلانات وتقلص عدد الوفود الرسمية.

وقالت الصحيفة إنه بسبب الحرب على غزة، بات لدى البعض في المنطقة شعور بعدم الارتياح في التعامل مع الشركات الإسرائيلية.

أحدث العناوين

اخلاء سعودي لقوات الانتقالي في باب المندب

بدأت السعودية، السبت، تغييرات في خارطة انتشار الفصائل الموالية لها على جبهات القتال جنوب اليمن .. يتزامن ذلك مع...

مقالات ذات صلة