الإعلام العبري: اليمن خصم صعب ولا يمكن إحباط تهديده

اخترنا لك

قلل خبراء في كيان العدو الإسرائيلي المجرم من جدوى أي تحرك إسرائيلي أو أمريكي لاحتواء التهديد اليمني، على الرغم من محاولات الهروب وتقليل الفاعلية لهذا التهديد التي برزت في الأيام الأولى من عملية طوفان الأقصى.

متابعات- الخبر اليمني:

وقال الخبير الصهيوني إيهود يعاري في مقال نشره على موقع القناة 12 الصهيونية بعنوان “لا يخطئن أحد: الحوثيون لم يعودوا ميليشيا – واحتوائهم سيشكل تحديا حقيقيا لإسرائيل” إن أي استعراض من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل لن يتمكن من إحباط التهديد الذي يشكله من وصفهم بالحوثيين.

وبحسب المقال فإن اليمن خصم صعب مشبع بإيدلوجية “الموت لإسرائيل” ولديه جيش مقتدر وأسلحة متنوعة من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار طويلة المدى وصواريخ كروز بأنواعها المختلفة، وكذلك أنظمة رادار فعالة إلى حد ما، وصواريخ ساحلية، ومخزون من الألغام البحرية، وسفن سباق سريعة قادرة على إطلاق الصواريخ، وغير ذلك الكثير.

وحذر الكاتب من الخطأ في النظرة إلى من وصفهم بالحوثيين واعتبارهم حركة تتبع إيران أو تخدمها بشكل أعمى قائلا إن الأصح هو تعريف الحوثيين بأنهم حلفاء لإيران ويعملون بشكل مستقل، وأقسموا منذ عام 2003 على المساعدة في تدمير دولة إسرائيل.

وذكر الكاتب بالصمود اليمني في وجه التحالف، وكيف فاجأت الضربات اليمنية على منشآت النفط في المملكة، مؤكدا أن لهذا الخصم أسلوبه في القتال

وقال الكاتب إن من المناسب في هذه الأيام أن تحزن إسرائيل على حقيقة أنها أهملت منذ سنوات علاقاتها مع إريتريا، وهي جارة قريبة لمصر، وحيث كان لإسرائيل، وجود بحري في السابق (في جزر دهلك). ومحطة رادار، والأمر نفسه ينطبق على إهمال تنمية العلاقات مع أرض الصومال ، التي حافظت على استقلالها دون اعتراف دولي منذ نحو ثلاثين عاماً، وتبحث عن سبل التعاون مع إسرائيل منذ عامين .

القناة السابعة الصهيونية أجرت لقاء مع أليكس جرينبيرج، الخبير في شؤون الشرق الأوسط وإيران، وبدوره اعتبر أن التهديد الذي تشكله اليمن على إسرائيل هو تهديد مدمر حقيقي والقلق أن الرئيسي هو أن موجة الهجمات على الملاحة الإسرائيلية ستؤدي إلى زيادة أسعار التأمين على السفن والمنتجات التي تنقلها، وسيكون لمثل هذه الخطوة تأثير اقتصادي كبير يمثل في الواقع تهديدًا عالميًا.

وقلل جرينبيرج، من إمكانية البحرية الإسرائيلية قائلا إنها أصغر من التعامل مع مجموعة من التهديدات والمهام الماثلة أمامها، قائلا إن أن مختلف الخبراء وأصحاب القرار لم يتعاملوا مع الحوثيين رغم وجودهم في الساحة منذ نحو عقد من الزمن. “إنها ظاهرة إسرائيلية مؤسفة أنه عندما يكون هناك تهديد يحاولون التحذير منه، لا أحد يريد أن يسمعه لأنه ليس مثيرا للاهتمام لأنه ليس فوريا ولا يتعلق بالإمكانيات التي يتم تنفيذها الآن. للأسف “إن مجتمع الاستخبارات والأكاديميين الإسرائيليين غير مهتمين بما يتجاوز آفاقهم الضيقة”.

وردا على سؤال عما إذا كان هناك احتمال أن تتمكن إسرائيل من استخدام القوات الموالية للتحالف في اليمن لكي تقاتل إلى جانب الجيش الإسرائيلي ضد”الحوثيين”، قال غرينبرغ إن مثل هذه الخطوة غير ممكنة لأنه، في الوقت الحالي، ” سيطر الحوثيون على اليمن بالكامل ولم تتمكن القوات الموالية للسعودية من التصدي لهم، لذلك سيكون الرهان على حصان أعرج، والآن لا توجد قوة فعالة لمواجهة الحوثيين.

وأكد غرينبرغ أن أن السعوديين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من مواجهة الحوثيين، على الرغم من تفوقهم الجوي، وأن الأمريكيين مترددون في خوض الحرب مع الحوثيين.

وحتى لو قرر جيش الاحتلال التدخل يؤكد غرينبرغ أن ذلك، ” يتطلب بنكًا محددًا من الأهداف، إذا كانت موجودة. وهذه قبيلة متناثرة في الجبال، ومن الممكن “لضرب معسكرهم، ولكن ليس مركزا عصبيا من شأنه أن يضرب التنظيم بأكمله.

وتتسق هذه التحليلات مع تصريحات لمسؤولين صهاينة آخرين مثل مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي الذي صرح أن ما يفعله اليمن هو حصار على إسرائيل ، وإعلان مدير ميناء إيلات جدعون غولبار أن الميناء أصبح شبه معطل بسبب التهديدات اليمنية.

بالتزامن مع ذلك قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق أليعازر ماروم: “إن الإعلان عن حصار بحري على إسرائيل يعني أنه سيتم ضرب كل سفينة تنوي الوصول إلى إسرائيل وهذا سيدفع غالبية السفن إلى قرار عدم الوصول إلى موانئنا كما أن تأخير وصول البضائع سيؤثر على أسعارها وبدلات التأمين التي سترتفع”.. سبق أن قلت بأنه يجب التعامل بجدية كبيرة مع الحوثيين وعدم الاستخفاف بهم”

أحدث العناوين

رسميا.. قوات صنعاء تعلن إسقاط “فخر الطائرات الأمريكية الاستطلاعية المقاتلة” إسنادًا لغزة

أعلن متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، الجمعة،  تمكن قواتهم الجوية من إسقاط طائرة أمريكية جديدة من طراز MQ9...

مقالات ذات صلة