قال نائب رئيس الشحن الدولي في شركة UPS في كيان العدو الإسرائيلي، جال شاهام، إن نتائج العمليات اليمنية في البحر الأحمر بدأت تظهر بالفعل في أسواق الكيان، وستظهر بشكل أكثر وضوحا خلال الأسابيع القادمة.
متابعات- الخبر اليمني:
وأكد شاهم في حوار مع القناة السابعة الصهيونية حول التداعيات الناجمة عن هجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، أن هذه الهجمات تخلق ضغطا على شركات الشحن، حيث ترسل بعض الشركات سفنها للتجول في أفريقيا.وهذا يعني مضاعفة وقت الشحن تقريبًا، ناهيك عن تكاليف الشحن وما إلى ذلك.
ووفقا لشاهام فإن الزيادة في أسعار الشحن تبدو واضحة اليوم كما أدخلت شركات الشحن بند المخاطرة بشأن الحرب،ومن هذه الشركات زيم، على سبيل المثال، التي أعلنت اليوم عن زيادة قدرها 100 دولار.
وقال شاهام: كل ما يأتي ويخرج من إسرائيل يشهد ارتفاعًا في الأسعار وفي مرحلة ما بالطبع ينتقل هذا إلى المستهلك، الذي سيشعر بذلك في ارتفاع الأسعار. لا تزال لا تشعر به، لا في محل البقالة ولا عندما تذهب لشراء الملابس، ولكن عندما يصل إلى إسرائيل في غضون أسابيع قليلة، سيرى الناس هذا الشيء بشكل أكثر وضوحًا.
وأوضاح شاهام أن البدائل محدودة للغاية في الكيان الإسرائيلي، وحتى إذا تم اتخاذ قرار الشحن عن طريق الجو فإن ذلك يؤدي إلى نفس الأسعار
وأضاف أيضًا: “مرة أخرى، هذا تهديد نشأ في الأسابيع الأخيرة. لا نفهم بعد تداعيات ذلك، لكن المؤكد أنه سيرفع الأسعار وربما يكون هناك نقص في المنتجات الاستهلاكية القادمة من الصين، لذلك قد ينتجون هذه المنتجات في أوروبا وهذا سيرفع السعر بسبب تكلفة المواد الخام والإنتاج. في الوضع الحالي، يبحث الجميع عن بدائل للتصدير، ولكنهم لا يعرفون حقًا ما الذي سيحدث. ولا شك أن التكاليف الإضافية التي يتحملها مختلف الموردين وشركات الشحن، في النهاية سوف يستوعبها المواطن العادي. من الممكن أن يحدث أي شيء بالطبع، لكن الحدث معقد للغاية”.
وفي وقت سابق ذكرت هآرتس أن الهجمات والمضايقات التي تتعرض لها السفن قبالة سواحل اليمن ومضيق باب المندب مثيرة للقلق للغاية وتهدد حرية الملاحة وأمن توريد البضائع إلى إسرائيل.
وبحسب الصحيفة حتى الآن، أصيبت سبع سفن بالصواريخ القادمة أو بقوة اقتربت منها واضطرت إلى التراجع عن خطواتها. وكان آخرها ناقلة نرويجية نقلت مواد كيميائية في طريقها إلى قناة السويس ومنها إلى ميناء أشدود.
