الكشف عن أساليب إسرائيلية مروعة في إعدام سكّان غزّة

اخترنا لك

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات العدو الإسرائيلي “كثّفت من استخدام طائرات “كواد كابتر” كأداة قتل وإيقاع أذى في صفوف الفلسطينيين، بعد أن كانت مهمتها مقتصرة على العمل الاستخباري”.

متابعات-الخبر اليمني:

وأضاف المرصد في بيان له إن “إسرائيل تستخدم بشكل منهجي طائرات كواد كابتر لقتل وإعدام الفلسطينيين عن بُعد في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن “عمليات القتل والإعدام والقنص التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مراكز الإيواء والمستشفيات والشوارع والمناطق السكنية المأهولة تستهدف بشكل أساسي مدنيين عُزل لا يشكلون مصدرًا لأي تهديد أو خطر”.

وبيّن المرصد أنه “يشتبه باستخدام الجيش الإسرائيلي الطائرات المسيرة القاتلة الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ من فئتي Matrice 600 وLANIUS، وهي طائرات مسيرة متعددة الاستخدامات وعالية القدرة على التحرك، ومصممة للتشغيل على المدى القصير”.

وأوضح الأورومتوسطي أنه “يمكن للنظام الخاص بهذا النوع من الطائرات المسيرة استكشاف المباني ورسم الخرائط تلقائيًا لاكتشاف الأهداف المحتملة، فيما يمكن أن تحمل حمولات قاتلة أو غير قاتلة، وهي قادرة على أداء مجموعة واسعة من المهمات للقوات الخاصة والعسكرية”.

وشدد على أنّ “الجيش الاسرائيلي يستخدم هذا النوع من الطائرات أيضًا لترويع الفلسطينيين والتأثير سلبًا على صحتهم النفسية، نظرًا لوجودها المستمر في الأجواء، وإصدار بعضها أصواتًا تشبه محركات الآليات العسكرية”.

وختم بالتأكيد على أنّ “استخدام الطائرات المسيّرة يجب أن يتم وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني المعمول بها في سياق النزاعات المسلحة، تمامًا مثل أي سلاح آخر يسمح باستخدامه”.

أحدث العناوين

قصف واشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح 

شهد شرقي مدينة رفح على الجانب الفلسطيني قصف للاحتلال واشتباكات عنيفة بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال بعد إعلانه السيطرة...

مقالات ذات صلة