غزّة.. أوضاع مأساوية ومجاعة قاتلة

اخترنا لك

يعيش أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني أوضاعًا إنسانية صعبة في مدينة رفح الحدودية، جنوب قطاع غزة، معظمهم من النازحين الذين فرّوا من مناطق أخرى باعتبارها الملاذ الأخير لهم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم الـ 148.

متابعات-الخبر اليمني:

وتعاني المدينة المهددة بهجوم إسرائيلي محتمل، من المجاعة القاتلة ومشاكل على المستوى الصحي، ونقصًا في الإمدادات الطبية، وغياب الكهرباء ومصادر الطاقة. وتحديات متصاعدة ترتبط بالمياه وخدمات الصرف الصحي.

وشهد مخيم اللاجئين المترامي الأطراف في رفح، الذي يضم حاليًا حوالي 70.000 نازح فلسطيني يقيمون في 15.000 خيمة، تدهورًا سريعًا في الظروف المعيشية مع فشل إدارة النفايات بسبب التدفقات الضخمة للاجئين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المحلية أثناء الغارات الجوية الإسرائيلية.

ومع عدم وجود مرافق صرف صحي مناسبة، اضطر السكان المحليون في المخيم إلى بناء مراحيض مؤقتة، ما أدى إلى انتشار مياه الصرف الصحي بشكل غير منضبط والتلوث البيئي الشديد.

وتوقفت مرافق البلدية في رفح بشكل شبه كلي، وهي غير قادرة على التعامل مع انتشار القمامة ومياه الصرف الصحي المنتشرة في كل مكان، ما يشكل تحديات خطيرة على الحياة اليومية والصحة البدنية والعقلية للاجئين في المخيم الموبوء بالآفات.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة