فشلت الولايات المتحدة، الأربعاء، باحتواء ازمة البحر الأحمر دبلوماسيا.
خاص – الخبر المني:
وتجددت المواجهات في البحر الأحمر، حث أعلنت الولايات المتحدة شن غارات جديدة على محافظة الحديدة في وقت تحدثت فيه استهداف بارجة أمريكية ويونانية وتسجيل استهداف سفن في البحر العربي.
وتأتي هذه التطورات عشة كشف صحيفة “الفايننشال تايمز البريطانية توسيط الولايات المتحدة لإيران لفتح قنوات اتصالات دبلوماسية مع من تصفهم بـالحوثيين”.
وتم خلال الاتصال تقديم عروض جديدة ابرزها توسع نفوذ “الحوثيين” في السلطة باليمن إضافة إلى رفعهم من لائحة العقوبات وامتيازات أخرى مقابل وقف العمليات في البحر الأحمر والافراج عن السفينة الإسرائيلية جالكسي ليدر..
وأشارت المصادر إلى أن “الحوثين” تمسكوا بموقفهم وقف الحرب وانهاء الحصار عن غزة لخفض التصعيد ، وجددوا تأكيدهم بأن موقفهم انساني واخو وغير قابل للمساومة.
ولم توضح الصحيفة نتائج المباحثات ، لكن استئناف الغارات والعمليات يشر إلى فشلها.
كما أن بيان لوزارة الخارجية الفلبينية اكد أيضا فشل اتصالات مع اليمن بشان اطلاق المحتجزين من طاقم ليدر.
والتحركات الامريكية دبلوماسيا يتزامن مع فشل عملياتها العسكرية المستمرة منذ يناير الماضي في وقف العمليات اليمنية.