كشفت دراسة حديثة أن التقليل من كمية الطعام التي نستهلكها من شأنه تخفيض مستويات الأنسولين وما يسمى بـ”عامل النمو شبيه الأنسولين-1″ (IGF-1)، وهذا ينعكس إيجابيا على الصحة وهذا يتحقق بالصيام .
متابعات- الخبر اليمني :
وتظهر بيانات علمية أن من الطرق لزيادة جودة الحياة ومدتها “تناول كميات أقل من الطعام والشراب، وإذا أمكن صيام من 12 إلى 16 ساعة في اليوم”.
وتقول الدراسة أن تفعيل عملية “الالتهام الذاتي”، وهي عملية يقوم فيها الجسم بتنظيف نفسه وتجديد الخلايا؛ وهو ما يساهم في تقوية الجهاز المناعي وتحسين الصحة بشكل عام. وعندما يتم تقليل استهلاك السعرات الحرارية لفترة زمنية محددة وباستمرار لا يريح ذلك الجهاز الهضمي فحسب بل يحفّز أيضا العديد من العمليات الحيوية في الجسم خاصة على مستوى الخلايا.
وخلال عملية الالتهام الذاتي، تقوم خلايا الجسم بالتغذي على الخلايا المسنة. وعندما نصوم، تقوم الخلايا الجائعة بتنشيط عمليات الالتهام الذاتي، وفي النهاية، تتخلص أجسادنا من الفضلات المتراكمة والسموم .