تباينات بين قوى الشمال والجنوب اليمني بشأن تعيينات التحالف الأخيرة

اخترنا لك

احتدمت التباينات بين قيادات الشمال والجنوب اليمني  الموالية للتحالف، الأربعاء، مع قراره اجراء تغييرات على الحكومة الموالية في عدن ، فكيف تم النظر لتشكيلة الحكومة الجديدة؟

خاص – الخبر اليمني:

بالنسبة للنخب الجنوبية الموالية للانتقالي  فإن قرار تعيين شايع الزنداني وزيرا للخارجية  ضمن مخطط  جديد يستهدف المجلس، سلطة الامر الواقع في عدن، فهي كما يرى الدكتور عبدالله الغيثي تعيد أولا رجال علي محسن  إلى الواجهة من جديد باعتبار الزنداني كان ابرز اذرعه ومن ناحية الثانية محاولة من ما وصفها بـ”الشرعية” في إشارة إلى المجلس الرئاسي  لمغازلة أبناء المثلث  لتخفيف التفافهم حول المجلس الانتقالي.

وخلافا للغيثي ، ترى نخب جنوبية أخرى مناهضة لها بأن تعيين الزنداني  ابن الضالع صورة أخرى من النزعة المناطقية لرئيس الانتقالي ، عيدروس الزبيدي الذي ينتمي إلى الضالع أيضا ، فالزنداني  وفق ، صالح منصر اليافعي، ضمن سلسلة  طويلة من الوزراء  الذين ينتمون إلى الضالع وعلى راسهم وزير الدفاع ووزير النقل واخرين .. كما يستشهد اليافعي  برفض الزبيدي تعيين ابن ابين محمد مارم وزير للخارجية مع انه كان المرشح الاوفر حضا.

وبعيدا عن الصراع الجنوبي، تبدو القوى الشمالية الموالية للتحالف هي الأخرى تائهة بأهداف التحول الجديد فالنخب في حزب المؤتمر ترى بان القرار يهدف لاجتثاث ما تبقى  من “اخوان” عالقين داخل “الشرعية”  كما يقول جمال الوادعي في حين يرى سيف الحاضري  بأن الهدف انهاء المناصفة في السلطة.

أيا تكون اهداف التغييرات الأخيرة يعكس  الجدل بين القوى الموالية للتحالف  حالة تيهان وغيابها عن  ما يدور خلف الكواليس.

أحدث العناوين

تفّجرٌ متواصل للتظاهرات والاعتصامات الداعمة لغزّة داخل الجامعات الأمريكية

شهدت جامعة نيويورك مظاهرات احتجاجية ومسيرات داعمة لحماية "مخيم التضامن مع غزة" الجديد حيث تتزايد المخاوف من اقتحام الشرطة...

مقالات ذات صلة