أسير فلسطيني يكشف جانباً من التعامل الإسرائيلي الوحشي مع الأسرى

اخترنا لك

أنا صحافي بالأساس، وطالما تعاونت مع عدّة لا يوفر جيش الإحتلال الإسرائيلي فرصة لإثبات وحشيته في قطاع غزة، سواء على مستوى القصف المستمر أو حرب التجويع وتعذيب الأسرى.

متابعات-الخبر اليمني:

وعقب رحلة مريرة في أحد معتقلات الإحتلال، يروي أسيران فلسطينيان أُطلق سراحهما معاناة التعرض لعدوان الإحتلال الفتاك وجرائمه التي يرنكبها بحق الأسرى.

وقال الأسير حسن محمد اللحام، وهو من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إنّ الأسرى في سجون الإحتلال لا يعرفون معنى الطعام أو الماء أو النوم.

وأوضح اللحام أنّ “الإحتلال كان يضع الأسرى تحت الأمطار دون ملابس أو ما يقيهم برد الشتاء، فيما كانو على مدار اليوم مقيدي الأيدي ومغمضي العينين”.

ولفت إلى أنّ “الألم جراء الضرب ما زالت ترافقه حتى اليوم، وبعض رفاقه لم يستطيعوا المشي إلا بعد 20 يومًا”.

بدوره، قال الأسير عمر توفيق أبو الفيتا إنّ “بعض الأسرى المرضى كانوا يتمنون حتى أن لا يذهبوا إلى المستشفيات، لأنّ الإحتلال لا يرحم المرضى أو كبار السن”.

وأشار أبو الفيتا إلى أنّ “الأسرى كانوا يبقون طوال النهار مكبلي الأيدي ومغمضي العينَين، وكانوا يضعوهم في العنبر وهو نظام عقاب جماعي وعذاب نفسي وجسدي”.

هذا ويواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.وسائل إعلام بين عربية ويمنية من بينها خيوط وعرب جورنال والأخبار وغيرها.

أحدث العناوين

Nearly 300 martyrs and injured in new massacres

The Israeli occupation entity continued its aggression on the Gaza Strip on Tuesday, committing new massacres that killed dozens...

مقالات ذات صلة