شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

اخترنا لك

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها آلاف الشهداء.

متابعات-الخبر اليمني:

وتحولت غزة كلّها إلى مقابر، حتى مستشفيات القطاع والتي باتت عاجزة عن تقديم خدمات طبية أصبحت مقابر، علها تقدم خدمة بسيطة للشهداء وتوفيهم بعض حقهم من مقولة “إكرام الميّت دفنه”.

وحتى المدارس التي تؤوي آلاف النازحين تحولت ساحتها إلى مقبرة لدفن رفات الضحايا الذين ارتقوا في القصف داخل أروقتها جراء القصف الإسرائيلي.

وقال عدد من النازحين إنّ “الحرب المتسمرة منعت الفلسطينيين من الخروج من مكان القصف، فكانوا يدفنون جثامين الشهداء في أماكن استشهادهم”.

ولفتوا إلى أنّ “أعداد الشهداء الكبيرة أجبرت الفلسطينيين على دفن جثامينهم في المدارس وحتى في الطرقات”.

كما أشاروا إلى “تأثير تحلل تلك الجثامين على المحيط والأطفال، بسبب روائحها والأضرار الناجمة عن تحلّلها”.

هذا وينتظر الفلسطينيون أن يتوقف العدوان لانتشال مئات الضحايا الذين ما زالت جثامينهم تحت ركام المنازل المهدمة.

أحدث العناوين

قوات صنعاء تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد وهذا ما ينتظر الاحتلال وداعميه.. تفاصيل كاملة

أعلنت قوات صنعاء، منذ قليل، بدء المرحلة الرابعة من عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي مؤكّدةً أنها ستبدأ استهدافه في...

مقالات ذات صلة